وتعد مهمة الشرطة معقدة بعد خسارة مباراة الذهاب في السعودية بسداسية نظيفة، رغم أن الفريق العراقي يضم عددًا من النجوم المميزين.
وكان مقرراً للمباراة أن تقام في البحرين قبل أن تلجأ إدارة نادي الشرطة على تغيير الأرض المفترضة لتنقل المباراة في عمان، الأمر الذي يرجح كفة الشرطة من حيث اختصار المسافة ولسهولة السفر إلى الأردن.
ولجأ الشرطة للدخول في معسكر تدريبي هناك ويباشر في التحضيرات للمباراة بشكل أفضل وقرار نقل المباراة يعد إيجابيًا وفقًا للمعطيات.
الشرطة يركز على الجانب النفسي في التحضير كون الخسارة في مباراة الإياب (6-0)، أثرت بشكل واضح على معنويات الفريق وبالتالي سعى الطاقم الإداري والطبي لإبعاد اللاعبين عن التأثيرات النفسية وتحضير الفريق بشكل جيد لمباراة الإياب رغم صعوبة المهمة.
الشرطة مطالب برد الاعتبار حتى وأن عجز عن المنافسة على التأهل بحكم نتيجة الذهاب الكبيرة، لكن على الأقل يبحث عن فوز اعتباري في المباراة يعيد التوازن للفريق ويحافظ على تماسك الفريق.
وبالتالي سيكون الجميع مطالب بالتعويض على الأقل بالنتيجة، إن لم يكن بحثًا عن المنافسة على بطاقة المرور إلى نصف النهائي.
ولاعبو الشرطة أمام تحدٍ آخر من نوعهـ بعد أن صرح عدد من أعضاء الفريق بأن مباراة العودة تمثل الفرصة الأخيرة للمدرب الصربي ألكسندر إليتش.
وسيكون الفريق مطالب بأداء مقنع للحفاظ على مدرب الفريق من الإقالة، فالإدارة تبحث عن أداء مقنع بغض النظر عن النتيجة.
وبالتالي المسؤولية تقع على اللاعبين بالدرجة الأولى للحفاظ على مدربهم وكذلك على الجهاز الفني للحفاظ على موقعه بالشرطة.انتهى
