وأكد كابرين أن الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 75 عاما، ممن تأكدت إصابتهم بالورم السرطاني سيتمكنون من المشاركة في التجربة السريرية للقاح الأورام.
وأشار أخصائي الأورام إلى أن الدراسة ستجرى في المركز الوطني للأبحاث الطبية، وتهدف إلى اختبار السلامة والتحمل والحركة الدوائية للعقار الذي تم تركيبه على أساس الفيروسات المعوية.
وأضاف كابرين أن الرجال والنساء بين 18 و 75 عاما، ممن تم تشخيصهم من الناحية النسيجية بـ"ورم صلب"، ولم يعد التدخل الجراحي ولا الوسائل التقليدية للعلاج مجديا، يمكنهم المشاركة في الدراسة.
ولفت الطبيب إلى أن على المتطوعين مراعاة استيفائهم لشروط التطوع، التي من بينها أن يكون قد مر أسبوعان على الأقل منذ آخر دواء أو جلسة علاجية استخدمها المتطوع لعلاج الورم، بالإضافة إلى ضرورة ملاءمة حالته الصحية العامة لدرجة 0-2 على مقياس "ECOG" (مقياس يحدد مقدرة المريض على تحمل الخطوات الدوائية في علاج الأمراض الصعبة مثل الأورام).
تم تطوير اللقاح في المركز الوطني الروسي للأبحاث التابع لوزارة الصحة الروسية، بالتعاون مع معهد "إنغلهاردت" التابع لأكاديمية العلوم الروسية، وأطلق عليه اسم "إنترومكس".
وأعلن كابرين في سبتمبر الماضي عن الانتهاء من الدراسات ما قبل السريرية للقاح روسي للسرطان.
وأوضح مدير مركز أبحاث "غامالي" لعلم الأوبئة والأحياء الدقيقة ألكسندر غينتسيورغ، أن لقاح السرطان سيكون "شخصيا"، أي أنه سيصنع لكل مريض على حدة، وسيساعد الذكاء الاصطناعي في تطويره، حيث سيقوم بتحليل معايير الورم وإنتاج مخطط للدواء اللازم، والذي سيستخدمه المتخصصون لصنع اللقاح الخاص بالمريض في غضون أسبوع.
وأكد غينتسورغ أن الوثائق الرسمية التي تجيز استخدام اللقاح من المتوقع أن تصدر في يناير القادم.
