وقال الحلفي {للفرات نيوز} ان" ارتفاع الإصابات في عموم العراق جاء نتيجة ارتفاع نسبة الفحوصات الى 10 الاف فحص يومياً"، مشيرا الى ان" السبب الرئيسي لتفشي الفيروس هو ممارسة المواطنين جميع فعالياته خلال أيام العيد بالتالي انتشر الفيروس بين الافراد بشكل كبير".
وأضاف" لا يوجد حل لتنازل اعداد الاصابات الا بالحظر التام الصارم الذي يوجب على كل مواطن الجلوس في بيته ولا يخرج الا للضرورة القصوى لمدة أسبوعين لقطع سلسلة اتصال الفيروس؛ لكن بالتساؤل الذي نشهده الان لا اعتقد بتنازل هذه الاعداد بل ستتصاعد".
وعن التوجه الى الحجر المنزلي أوضح الحلفي" الحجر المنزلي الذي وجهنا به هو عندما تمتلئ المستشفيات والفنادق بالمصابين وهو الحل الثالث للوزارة وسيكون الاولوية للأعراض الشديدة والمتوسطة، اما من لديهم اعراض خفيفة هؤلاء ممكن علاجهم في منازلهم بشرط توفير كافة المستلزمات الوقائية".
وأشار الى نه" في حال استمر وضع مخالطة بين المواطنين سيصل العدد الى اكثر من 5 الاف مصاب"، مناشداً الجهات المعنية الى" ضبط حركة المواطنين في الايام المقبلة".
وحول إمكانية الخطأ في تشخيص المصابين أكد الحلفي" لا يوجد خطأ وانما درجة الفحص بجهاز البي سي ار هو 70% عالمياً و30% يمكن ان يكون فيه خطأ في الفحص، وأحيانا النماذج تكون غير معدة بشكل جيد فنعيد الاختبار اما خطا ونتعامل على انه موجب وهو سالب ممكن ولكن يتدارك بإعادة لفحص اذا شك المعنين بذلك".
وتعليقاً على رفع الاستثناءات من الكوادر الاعلامية أوضح الحلفي بالقول" كان من المتوقع ان ينفذ خلال الحظر الجزئي والذي سيكون حظرا على الجميع من دون استثناء بعد رفع شكوى من قبل الجهات الأمنية بوجود استثناءات كثيرة بالتالي يفترض من الاسبوع القادم التنويه عنه في الاعلام، وعلى جميع المؤسسات الإعلامية وضع جداول للمنتسبين".انتهى
وفاء الفتلاوي
