الصفار يهاجم إدارة رئاسة البرلمان للجلسات: ما يحصل لا مثيل له بالعالم

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال الصفار لبرنامج {عالمسطرة} بثته قناة الفرات الفضائية مساء الاربعاء" لا نعلم حتى اللحظة ما هي صلاحيات مجلس النواب والحكومة ورئاسة الجمهورية جميعها تداخلت علينا، كمالا يوجد اي برلمان في العالم يعقد جلساته بعد الساعة التاسعة مساءً وينهي جلسته في تمام الثالثة فجرا او يوقف قانون تمويل القرض الداخلي او الخارجي"، عاداً اياها بـ"السابقة الخطيرة". 
ووصف ادارة المجلس الحالي بـ"المتخبطة في توقيت الجلسات وتفاجئ النواب بموعد وجدول الاعمال، وجميع الامور التنظيمية لرئاسة المجلس غير موفقة للاسف".  
وصوت مجلس النواب في جلسته ‏الثالثة والاربعين ‏التي ‏عقدت ‏برئاسة ‏محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب بحضور 198 نائبا مساء ‏الاثنين، ‏وأمتدت الى الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء، على مواد قانون التعديل الاول لقانون المحكمة الاتحادية العليا (الأمر رقـم ٣٠ لسنة ٢٠٠٥) قانون المحكمة الاتحادية العليا، واستحدث فيه مادتين جديدتين وهما: {للمحكمة أمين عام له خبرة في القانون لا تقل عن ١٠ سنوات ويكون بدرجة وكيل وزير وصلاحياته}، و{يحفظ في تكوين المحكمة التوازن الدستوري بين مكونات الشعب العراقي}". 
وبما يخص قانون الموازنة الاتحادية لعام 2021، اوضح مقرر اللجنة النيابية ان" الموازنة عمل حكومي والبرلمان دوره التشريع والمالية النيابية لديها صلاحيات محددة، وتم تغيير 90% من مواد الموازنة بالاتفاق مع الحكومية، والمشروع حاليا جاهزاً للتصويت.
ولدينا غدا جلسة؛ لكن لم يعلن عن جدول الاعمال ولم تحدد وقتها ايضا".
وبين ان" قانون تمويل العجز تم تمريره دون الكرد وهم متخفون اليوم من كسر الارادة وتمرير الموازنة، علماً ان الوفد الكردي اعلن استعداد حكومة اقليم كردستان للدخول في الشراكة مع وزارة النفط ووافق على كافة المقترحات لحل ازمة الموازنة".
واشار الصفار الى" شمول الموازنة على مشاكل كارثية عدا حصة الاقليم منها الدرجات الوضيفية وميزانيات المحافظات ولن يتم اقرارها في جلسة واحدة"، لافتا الى" ارتفاع انعدام الثقة بين الكتل السياسية وخاصة وانها مقبلة على تحالفات وانتخابات مبكرة"، واصفاً الاتفاقات السياسية بـ"المتلونة وانتهائها خلال ساعات".
 واردف بالقول" الموازنة تحولت الى مشروع سياسي وليس مالي اقتصادي، والخلافات بين حكومتي المركز والاقليم دفع الى قطع رواتب موظفي كردستان والتخوف من المستقبل".
وختم الصفار بالقول" تسوية المستحقات تحتاج الى طاولة حوار لتصفية الالتزمات".