الفجوة بين العرض والطلب "تُرهق" الدينار العراقي.. مساران لانخفاض أسعار الدولار

وقال نوري لوكالة {الفرات نيوز}، إن "سعر الصرف يتحدد بين العرض والطلب"، مبينا أن "الطلب على الدولار من التجار لغرض الاستيراد، وهو متنوع جداً بسبب تعطل الصناعة والزراعة، أما العرض مصدره البنك المركزي عن طريق المصارف ومكاتب الصيرفة والتحويلات الخارجية".

وأضاف، أن "البنك المركزي اتخذ اجراءات عديدة وفقاً للاتفاق مع الفدرالي الامريكي لتقنين التحويلات الخارجية والقضاء على تهريب الدولار خارج ضوابط واجراءات البنك المركزي".

واستدرك نوري، "لكن في كل الأحوال تبقى فجوة بين العرض والطلب، فيجري تلبية الطلب عن طريق المصارف بما تمتلكه من أرصدة دولارية، وهذا يبقى يتذبذب صعوداً وهبوطاً".

وتابع مدير ديوان الرقابة المالية السابق قائلًا: "إذا تكيف وضع التجار مع اجراءات البنك المركزي، سيكون الفارق بين سعر الصرف الرسمي وسعر السوق الموازي قليل، لكن بعض التجار يشكون من تعقيد وبطيء اجراءات البنك المركزي، مما يدفعهم الى الطلب من السوق الموازي".

ولفت الى، أن "سعر الصرف ينخفض؛ نتيجة تعامل البنك المركزي بعدة عملات للاستيراد مع مصارف أجنبية وعربية".

وكان مجلس الوزراء، أعلن في 7 شباط الماضي، المصادقة على تعديل سعر صرف الدولار إلى 1320 دينار للدولار الواحد.

ومنذ نحو عام، وتحديدا منذ بدء عمل البنك المركزي بالمنصة الإلكترونية ونظام التحويل المالي الدولي "سويفت" (SWIFT)، لم تشهد أسعار صرف الدولار في العراق استقرارا رغم محاولات الحكومة والبنك المركزي السيطرة على سعر الصرف في الأسواق الموازية.

من.. رغد دحام