{الفرات نيوز} تكشف كواليس الاتفاق على حسم انتخاب رئيس مجلس النواب

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

واطلق الاطار التنسيقي في بيان له امس الاثنين دعوة لاعضاء مجلس النواب لعقد اجتماع السبت المقبل لحسم رئاسة المجلس.
وفي هذا السياق قال المستشار السياسي، ابراهيم الدليمي خلال استضافته في برنامج {كلام حر} بثته قناة الفرات الفضائية مساء اليوم، ان :"الاطار التنسيقي وصل الى قناعة انتهاء الفرص لحسم منصب رئيس البرلمان ولاخيار سوى انتخاب المرشحين اما {سالم العيساوي او محمود المشهداني}".
واضاف "الاطار أبلغ جميع القيادات السنية بالذهاب الى انتخاب رئيس البرلمان يوم السبت المقبل وحسب الاتفاق على الجميع حضور الجلسة وحسم الامر". 
وبما يخص كواليس الاتفاق على حسم منصب رئيس البرلمان، قال الدليمي، انه :"حصل اتفاق مع الاطار باكتمال النصاب في الجلسة المقبلة على طرح {العيساوي والمشهداني} واي مرشح يحضى بمقبولية أكبر في الجولة الاولى سيترتب على المرشح الثاني الانسحاب للمضي بالتصويت لمرشح واحد في الجلسة الثانية وستكون مفتوحة حتى يردد رئيس مجلس النواب القسم الدستوري".
واكد "التزام الجميع بالاتفاق مع الاطار والشخصية محسومة وتماشيا مع رغبة محمد الحلبوسي وحزب تقدم، والشارع السني مع خيار الاطار في انهاء ازمة رئاسة مجلس النواب".
وتابع الدليمي، ان "الاطار ايد تمرير قانون العفو العام للابرياء فقط لا للمجرمين والارهابيين ومن ضمن الاتفاقات سيتم التصويت على قانون العفو العام بعد تمرير مرشح رئيس البرلمان"، مستدركاً "الدعوة لاقليم سني لا يخلو من الابتزاز السياسي". 
وحسب تصريح الدليمي، بان "فرض جلسة السبت ستلغي جميع الاتفاقات القديمة واستبدالها بجديدة منها منح حزب تقدم حقيبة وزارية في حال خسارة منصب الرئيس".
الى ذلك قال القيادي في تيار الحكومة الوطني علي الجوراني لبرنامج {كلام حر} ان :"اجتماع الاطار التنسيقي الاخير في مكتب رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية السيد عمار الحكيم كان لحسم ملف رئاسة مجلس النواب وتم الاتفاق على عقد جلسة السبت وهنالك رؤية واحدة خرج بها الاطار على شخصية بالاتفاق مع المكونين السني والكردي".
واشار الى "حرص قيادات الاطار على حسم هذا الملف بقيادة سنية لرئاسة البرلمان"، مسترسلاً ان "الاطار قدم اكثر من فرصة للبيت السني لاختيار شخصية غير جدلية ومقبولة لدى الجميع وهو ذاهب لحسم هذا الملف بشكل نهائي في الجلسة القادمة".
ووفقاً لتصريح الجوراني، فانه "لا خيارات اخرى في ظل وجود المرشحين {سالم العيساوي ومحمود المشهداني} للمنصب ولا ثالث لهما وقضي الامر والاطار سيمنح صوته للغالبية، ويؤكد ان منصب رئيس البرلمان استحقاق المكون السني ولا ينبغي اللجوء للمؤثر الخارجي في حلحلة المشاكل الداخلية".
واختتم بالقول "ملف رئاسة المجلس لم يعد قابلا للمزيد من المماطلة".
وعقد الإطار التنسيقي، مساء امس الإثنين، اجتماعه الدوري في مكتب رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية السيد عمار الحكيم، و بحضور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وقادة الإطار.
وناقش المجتمعون بحسب بيان لاعلام الإطار تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، الملفات المدرجة على جدول الأعمال، حيث تبادل الحاضرون وجهات النظر حول تطورات الشأن السياسي العراقي والإقليمي، لاسيما التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني لما يتعرضون له من حرب ظالمة وإبادة جماعية على يد الكيان الصهيوني.
ودعا الإطار التنسيقي في الجلسة ذاتها، أعضاء مجلس النواب لعقد اجتماع يوم السبت المقبل لحسم رئاسة المجلس ووضع حد لشغور هذا المنصب المهم طوال الفترة الماضية.

وفاء الفتلاوي