وقال الفياض في تصريح صحفي ان "المرجعية الدينية العليا أحرص الأطراف على الحشد وهو بحمايتها وهي تريد من الحشد ان يكون منضبطاً".
وأضاف ان "زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لهيأة الحشد مثلت مشهد لوحدة هيأة الحشد الشعبي وألوية العتبات لم تخرج من الهيأة انما اعد لها ترتيب خاص واتفقنا على هيكلية خاصة للحشد الشعبي تطبق في الايام المقبلة".
وأكد "لا نقبل بمصطلح الالوية الولائية والحشد الشعبي يضم جميع العراقيين والحشد الشعبي له دور خاص بمواجهة داعش الارهابي وهو ليس سلطة متمردة على القانون والبرلمان".
وبين ان "الحشد الشعبي بحاجة الى احتواء ولا يمكن ذلك عبر الاتهامات والتخوين وكتلة {عطاء} كانت حاضرة في تكليف الكاظمي وصوتت لصالح تمرير الحكومة".
وكشف ان "الرتب ستعطى وفق القانون العسكري ومنصب نائب رئيس هيأة الحشد الشعبي لا يوجد بالهيكلية الجديدة وتعيين رئيس اركان الحشد من صلاحية القائد العام للقوات المسلحة ولم يعين حتى الان رئيس أركان الحشد الشعبي" مؤكدا ان "ابو فدك المحمداوي يقوم بتصريف الاعمال ولم يثبت بأمر ديواني".
وتابع "نخاف من تكرار السيناريو الليبي والسوري في العراق بمصادرة التظاهرات رغم وقوفنا مع الحقوق المشروعة وليس لدينا عداء مع المتظاهرين السلميين بل نفكر بحمايته والأمن القومي في العراق اذا تهدد وإسقط النظام الديمقراطي بأي ذريعة كانت يعني الذهاب لحرب أهلية وفوضى".
وأكد الفياض "عملنا بحرص على عدم تدخل الحشد بملف التظاهرات لم ولن يكون أداة قمعية وسلوك الجانب الأمريكي لم يكن حكيماً مع الحشد الشعبي".انتهى
عمار المسعودي