المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وبحسب تقرير نشره موقع "نيوز ميديكال" news-medical، فقد اكتسب الكركمين، وهو مركب نشط بيولوجيا مشتق من نبات الكركم، اهتمام الباحثين لخصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات والسرطان والميكروبات، خاصة مع انتشار الفيروسات الموسمية التي تسبب التهابات في الجهاز التنفسي، والمرتبطة بارتفاع معدلات الوفيات بين كبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
وباستخدام الرذاذ الذي يحتوي على 10 ميكروغرام/مل من الكركمين، قيّم الباحثون أنشطته المضادة للفيروسات المخاطية لتعزيز المناعة الفطرية، كما درسوا الخصائص الفيزيائية والاستقرار والسمية الخلوية لتركيبته.
كيف يعمل الرذاذ؟
وأظهر الكركمين، بتركيز 6.25 ميكروغرام/مل، قدرته على تثبيط العدوى الفيروسية عن طريق منع التفاعل بين بروتين فيروس كورونا 2 ومستقبل غشاء الخلية البشرية، دون إحداث تأثيرات سامة للخلايا، بينما أثبت الرذاذ المحتوي على الكركمين، بتركيز 10 ميكروغرام/مل، فعاليته في تثبيط العدوى الفيروسية دون التأثير على قدرة الخلية على البقاء، ما يشير إلى فعاليته وسلامته للعلاج داخل الجسم الحي.
وحفز رذاذ الكركمين عن طريق الفم بشكل كبير إفراز الببتيدات المضادة للميكروبات في الجسم، والتي تعتبر جزءًا من جهاز الدفاع الطبيعي ضد الجراثيم والميكروبات. كما أظهرت الخلايا الكيراتينية في الفم أيضًا إنتاجًا منتظمًا للإنترلوكين 6، وهي بروتينات تعمل كصلة تواصل بين الخلايا المناعية، وعامل نخر الورم ألفا، وهو جزء من نظام الدفاع الالتهابي للجسم، استجابة لرذاذ الكركمين.
وبشكل عام، أشارت النتائج إلى أن رذاذ الكركمين قد يمنع بشكل فعال دخول الفيروس إلى الجسم من الأنف أو الفم، كما يمنع الإصابة بالتهاب الرئة، ويقلل من شدة أمراض الجهاز التنفسي، التي تسببها هذه الفيروسات.