الكندي: لا صحة لتشظي الإطار والتغيير الوزاري من أولويات السوداني

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال الكندي؛ لبرنامج {دون إتهام} بثته قناة الفرات الفضائية مساء اليوم الاثنين، ان :"حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تمثل ارادة الاغلبية والهدوء السياسي هو العنوان الابرز في هذه المرحلة من عمر الحكومة، وما انجزته الحكومة من خدمات يتطابق مع البرنامج الحكومي المنجز، وهنالك رضى في الشارع العراقي والسياسي على اداء الحكومة".
واضاف "ما يقال عن تشظي الإطار غير صحيح وهو ما زال رصينا ويؤدي دوره بتفاهم كبير وايضا مع الاطراف الاخرى، وهو كجزء من مسؤوليته بشكل صحيح ولم يستغل خلافات الاخرين لتحقيق مكاسب خاصة".
وتابع الكندي، ان "تغييرات مهمة حصلت خلال الستة أشهر الاولى من عمر الحكومة، اما التغيير الوزاري فلازال موجودا وتوقيتاته واولوياته من صلاحيات رئيس الوزراء وجزء من التقييم من مسؤولية النواب ايضاً".
وبين انه "من مسؤولية البرلمان ان يفعل دوره الرقابي حتى وان كانت الحكومة مدعومة سياسيا من جميع الاطراف".
واشار الكندي، الى "اشكاليات واقعية في عمل الحكومة منها الولايات المتحدة الامريكية التي مازالت تعامل العراق وكأنه تحت البند السابع ومازال يحدد عملها منها ان لا يتم التعامل مع شركة سيمنز وتستمر امريكا بفرض ضغوطا على العراق ليكون مطيعا لسياساتها". 
وزاد، انه "لانطلاق الحكومة بخططها ومشاريعها لابد من تتخلص من كل الضغوط فأمريكا تريد العراق رهينة لها وتمنع اتفاقه مع الصين ودفع مستحقات إيران التي اسقطت مليار ونصف المليار من ديونها على العراق".
واكد الكندي، ان "الاستقرار والهدوء السياسي المتحقق اليوم بتعاون الجميع وهذا يحسب والصدريون فاعلون في الدولة ومشتركون في تقديم الخدمات".
وأردف، ان "امريكا دفعت بسفيرة خارج نطاق الاداء السياسي الى العراق، ولابد ان لا يترك بهذه الصورة ولا يمكن السكوت على اداء السفيرة لأنه مرفوض، والإطار رفض تحركات السفيرة الامريكية ببيانات معلنة".