وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجیة في بيان إن "دولة الكویت وانطلاقاً من موقفھا المبدئي والثابت، ورفضھا لأي تدخلات تمس سیادة أي من الدول العربیة الشقیقة، فإنھا تؤكد إدانتھا للتدخلات العسكریة التركیة والإیرانیة الأخیرة في شمال العراق".
وأضاف أن "تلك التدخلات تمثل انتھاكاً صارخاً لسیادة العراق الشقیق وتجاوزاً لكل الأعراف والقواعد القانونیة الدولیة، فضلاً عما یمثله ذلك من تھدید لأمن العراق واستقرار المنطقة".
وأكد على "وقوف دولة الكویت إلى جانب العراق الشقیق وتأییده في كل الإجراءات التي یتخذھا للحفاظ على سیادته وأمنه واستقراره".
وكانت تركيا دشنت منذ 14 حزيران 2020، عملية عسكرية تستهدف مقاتلي حزب العمال الكردستاني، وتقول إن العملية هي "رد على تصاعد وتيرة العمليات المسلحة التي تستهدف مواقع الجيش التركي على حدودها مع العراق"، حسب زعمها.
وتجري العملية العسكرية التركية بمشاركة طائرات إف 16 الحربية، التي قامت في 15 من شهر حزيران الجاري بقصف مناطق سنجار، قرة جوخ، قنديل، الزاب، آفاشين، باسيان، مخمور، وخواكورك في إقليم كوردستان.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية أمس الخميس أن قواتها أصابت أكثر من 500 هدف تابع لحزب العمال الكردستاني في منطقة حفتنين خلال العملية التي أطلقت عليها تركيا "مخلب النمر".
فيما قصفت المدفعية الايرانية لمواقع مسلحين وصفتهم طهران بـ"المارقين" داخل حدود اقليم كردستان العراق.
وعلى أثرها استدعت وزارة الخارجية السفير التركي لدى بغداد فاتح يلدز للمرة الثانية خلال أسبوع وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة جراء القصف كما اتخذت اجراءً مماثلاً مع السفير الايراني.انتهى
عمار المسعودي