وقال المطلك لبرنامج (ما قبل السحور) بثته قناة الفرات الفضائية :"السوداني عاش واقع العراقيين ولا يحمل عُقد الماضي التي يمتلكها من جاء من خارج العراق وهو يده نظيفة، وأتمنى ان تستمر حكومة السوداني لأربع سنوات بل أكثر".
وأضاف "المرحلة تقتضي وجود شخص بمواصفات السوداني حتى لا ينهار البلد" مبينا "في حكومة السوداني يغيب عنها ادارة مدراء مكاتب للوزراء".
ولفت الى، ان "قوى داخلية وخارجية وراء ازاحة الجيل القديم للقوى السياسية" مشيرا الى ان "عدم المشاركة في الانتخابات بسبب المال السياسي والسلاح ولم يكن من اللائق مشاركتنا بالدخول على مقاعد معدود".
وأشار المطلك الى، ان "الجيل الجديد ليس لديه خبرة او تضحيات كما يملكها الجيل القديم واحتراما للنفس قررنا عدم المشاركة في الانتخابات الماضية التي ذهبت بالدرجة الأولى لأصحاب المال السياسي".
وتابع "اذا استمرت نفس الأسباب وبينها عدم مجيئ الشخص المناسب بالمكان المناسب فلن نشارك في الانتخابات المقبلة، ولكن اذا كانت هناك مساحة بالتنافس سيكون لنا دور".
وقال :"في المحافظات الغربية تم انفاق المال السياسي واستخدام السلطة في الانتخابات الماضية" مشيرا الى، انه "اذا بقى محمد الحلبوسي رئيسا للبرلمان وبقيت الكتلة المالية لديه وللآخرين فبالتأكيد ستكون لها حظوة".
وأضاف المطلك :"{جوع وطوع وركع} وشراء صوت سكان المحافظات الغربية صار أسهل".
وعد تصريح بعض الشخصيات السياسية بصلاة العيد في جرف النصر، قال :"التصريح عن الصلاة بالعيد في جرف النصر وهي مجرد مزايدات سياسية قبل الانتخابات" مشدداً "يجب توفير سبل العيش قبل عودة النازحين الى مناطقهم السكنية".
وأشار الى، ان "الحلبوسي مارس السياسية بشكل ذكي وجيد وخلق علاقات مع دول معينة لها ثقلها وهو شخص ديناميكي شاطر وعقله قادح، لكن منذ عام ولم ألتق بالحلبوسي وهنالك زعل عليه وكان عليه التشاور مع من دعمه ومن لديه تجربة طويلة في العملية السياسية ودفعوا تضحيات كبيرة وعدم نسيان دور من مارسه قبله".
وعن سبب اجازة الحلبوسي لمدة أسبوعين قال المطلك :"الإجازة قد تعبر عن انزعاجه بسبب الموازنة".
وعد اعتزال زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر وتياره من العمل السياسي بـ"الخطأ السياسي".
وأكد ان "النظام الرئاسي في ظل الشحن الطائفي لا يصلح في العراق ونميل الى تعديل الصلاحيات الممنوحة للجهات التنفيذية" مبينا انه "ليس مع القيادة العامة للقوات المسلحة وليس مع قائد عام متحكم بها".
وشدد المطلك على، ان "الحشد الذي جاء بفتوى المرجعية هو صاحب فضل في تحرير العراق من داعش".
واعتبر "توليه مناصب بالحكومة السابق بانه أضره ولكن لم يكن برغبته بل تلبية لمطالب شعبية" مؤكدا انه "لا أفكر باعتزال العمل السياسي".