المياحي يطالب مجلس الوزراء بإيجاد حل لتعثر مشروع المستشفى التركي

وقال المياحي في بيان تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، إنه "منذ بداية جائحة كورونا ونحن نبحث عن بناية  للحجر الصحي واضطررنا لتحويل مستشفى الزهراء العام لمركز حجر
الامر الذي تسبب بوقف الكثير من الخدمات الصحية المقدمة لعامة المواطنين ووّلدَّ ضغطاً كبيراً على باقي المستشفيات والمراكز الصحية في المحافظة".

واضاف: "في الوقت الذي لا تزال كومة الحديد والخرسانة هذه دون فائدة بناية مشروع  المستشفى التركي المتوقف منذ 10 سنوات بلا حلول".

وحمل المياحي: "اللجنة الوزارية المشكلة في مجلس الوزراء الخاصة بحل مشكلة المستشفيات مع الشركة التركية المسؤولية الكاملة في عدم حسم هذا المشروع الحيوي المهم سيما في ظل فقدان واسط لمستشفى يلبي احتياجات المحافظة الطبية".

وبين المياحي أن "الشركة المنفذة عاجزة عن إكمال هذا المشروع الوزاري الذي احيل للتنفيذ منذ عام ٢٠١١ في ظل وجود خلاف بين الشركة و وزارة الصحة ، يدفع ضريبته المواطن الواسطي  الذي يعاني من غياب البنى الصحية وسط تفشي كبير للامراض الانتقالية وغيرها".

وطالب المياحي : "مجلس الوزراء بإيجاد مخرج لازمة استمر لـ10 سنوات دون حل حقيقي"، مطالباً في الوقت نفسه  وزارة الصحة بتسوية العمل وسحب هذا المشروع واحالته بأسرع وقت لشركات رصينة وقادرة على التنفيذ".

واكد أن "اكتمال هذا المشروع يسهم في حل ٦٠% من مشكلة الصحة في محافظتنا الحبيبة، حيث ان سعة المشروع هي ٤٠٠ سرير ونسبة الإنجاز فيه ٢٨% فقط". انتهى

محمد المرسومي