النصر: نسعى لتأسيس معادلة حكم رصينة ومنسجمة وحكومة رشيدة ونظام مستقر

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقالت المظفر؛ لبرنامج {عالمسطرة} بثته قناة الفرات الفضائية الليلة، انه :"نسعى الى تاسيس معادلة حكم رصينة ومنسجمة وحكومة رشيدة ونظام مستقر وبرنامج حكومي واقعي وشخصية رئيس الوزراء وكابينة وزارية قادرة ان تضطلع بكل تعقيدات المرحلة الداخلية ومنها العلاقة مع اقليم كردستان وحتى الخارجية".
واضافت "وفق المعطيات اصبح الوضع السياسي معقد ومربك ونهايات سياسية مفتوحة ومن الصعب لملمتها؛ لذلك جاءت هذه المباردة وهي بمثابة خارطة طريق على جميع الاصعدة وفيها الكثير من النقاط".
واشارت المظفر، الى "فحوى المبادرة بانها مرحلة انتقالية تؤسس الى انتخابات قريبة مع قانون انتخابات جديد ومفوضية وهذا بالتالي فيه الكثير من النقاط الرئيسية وابرزها هو ان تكون جامعة شاملة بصورة متوازنة ومتزنة لكل القوى السياسية ومن ضمنها حتى من هم خارج السلطة التشريعية".
وتابعت "نظرية اللعبة الصفرية لا يوجد فيها غالب ولا مغلوب اي بمعنى خروج الكتلة الصدرية وحركة حقوق من السلطة التشريعة انهم خسروا وتشكيل الحكومة يجب ان يكون مشروط ببرنامج حكومي واقعي فيه الكثير من نقاط الاصلاح وتكون شخصية رئيس الوزراء غير جديلة لجميع الاطراف".
واسترسلت المظفر، ان "الوضع السياسي في العراق مربك ولا يتحمل التاسيس على شيء هشج بالتالي يؤدي الى الانهيار، ومبادرة الاطار شاملة تؤسس الى مرحلة انتقالية استراتيجية للمرحلة القادمة". 
وبينت ان "الحكومة ستتشكل وفق معايير شخصية يقود المرحلة القادمة، والمبادرة ليست اقصائية وانما جامعة قائمة على المشاركة، وموضوع التعهدات يعطي شرعية وضمانة وثقة بين الاطراف السياسية". 
ونوهت المظفر الى "الورقة المكتوبة فيها مواثيق وعهود ستبحث جو من الطمانينة للاحزاب وستشمل بنود في حال الالتزام والخلل"، مشددة بـ"ضرورة ان يكون رئيس الوزراء شخصية رجل دولة سياسي وليس اداري ويكون له مقبولية دولية واقليمية، ولم يتم مناقشة اسماء وانما يجري الان مناقشة معايير رئيس الحكومة".
واوضحت ان "الادارة الجماعة لا يقصد به ادارة الحكومة بل جاءت لوضع معادلة الحكم بعدم اقصاء اي جهة سياسية ورئيس الوزراء القادم يجب ان يتمتع بمقبولية جميع الاطراف السياسية المهمة، ومن ضرورات المرحلة ان يتم اخذ راي زعيم التيار الصدري السيد الصدر حتى وان كان غائبا في شخصية رئيس الحكومة المقبل". 
وختمت المظفر "لم نطرح موضوع الحكومة الانتقالية اعتباطا بل جاءت نتيجة التشكيك ونوع من الاقصاء ونتائج انتخابات مطعون بها لذلك تاسيس حكومة بعمر 4 سنوات على هذا الاساس تنتج معادلة حكومة هشة يمكن ان تنهار، ومرحلة الشروط في هذه الفترة بالذات غير محببة".