المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وقال الهنداوي، خلال استضافته في برنامج {كلام حر} بثته قناة الفرات الفضائية مساء اليوم، ان :"التعداد العام يمر بعدة مراحل ونحن الان في المرحلة الثاني لجمع البيانات الاساسية {سجل الاسرة} وتنتهي هذه المرحلة لتنطلق المرحلة الثالثة وتستمر لمدة 20 يوما ستكون فيها تفاصيل مهمة كثيرة تتعلق بالخصائص الاجتماعية والانسانية والتي تشمل الصحة والتعليم والخدمات والعمل وباقي التفاصيل الحياتية بالتالي وفق هذه التفاصيل سنكون امام قاعدة بيانات شاملة بكل تفاصيله".
واضاف "هنالك اسر لم يسعفنا الوقت لزيارتها والعمل مازال مستمراً وسيتم تمديد عمل العدادين لشمول جميع الاسر اما مايتعلق بحظر التجوال تحددها طبيعة العمل وماتحدد لحد الان"، مستدركاً "الاسر التي زارها العدادون سابقا ولم تزرها اليوم ستعتمد البيانات السابقة لها".
وتابع الهنداوي "لا يوجد حديث عن ارقام والعمل مستمر ولكن نتحدث عن نسبة انجاز وتغطية والتي وصلت في كل المحافظات 97% ولكن هنالك محافظات نسبة الانجاز فيها وصلت 100%"، مشيرا الى "الرقم المجاني 567 الذي اعلن عنه مقسم الى اكثر من 80 خطاً ولكن بسبب الضغط الكبير من الاتصالات التي ترد على هذا الخط تعذر استحصاله".
واشار الى "الاستجابة كانت جيدة من المواطنين لمشروع التعداد وماظهر في الواقع والميدان في بغداد مختلف تماما وهو ليس لتخلف العدادين وانما لكثر المباني وسيتم التعامل في الواقع مع العاصمة ونسبة الانجاز فيها تجاوزت 90%، وطلما لم نصل الى نسبة 100% اكيد هنالك اسر لم نصل اليها وسنصل اليها وادخالهم في التعداد السكاني حيث استنفرنا 125 الف عداد".
وبحسب تصريح الهنداوي، فان "الوزارة لا تتعامل مع الانترنت في تسجيل بيانات الاسر وانما مع شبكة بيانات داخلية لضمان تراسل البينات بموثوقية عالية وواحدة من التحديات انه بسبب الزخم الهائل من البيانات المرسلة في وقت واحد تسبب بتوقف الشبكة".
واكمل "النتئاج الاولية تظهر عندما تنتهي المرحلة الثانية اي في منتصف الاسبوع المقبل سنكون امام النتائج الاولية والمتمثلة بمعرفة عدد سكان العراق بالعموم وعدد السكان في كل محافظة وعدد الذكور والاناث والفئات العمرية".
وبما يخص الصعوبات التي واجه عمل وزارة التخطيط، اوضح الهنداوي "هنالك صعوبات واجهتنا في العمل كون الاليات المعتمدة وفق المعايير العالمية من خلال الدعم الفني والخبرات التي قدمتها صندوق دعم الامم المتحدة للسكان الصعوبات تمثلت باتساع رقعة المساحات وهذا يتطلب من العداد السير على الاقدام كما يحتاج الى الوقت وكذلك انسحاب بعض العدادين في بداية الاعداد لعملية التعداد".
واردف بالقول "هنالك فارق كبير بين ان يكون التعداد وفق الاليات التقلدية او الالكترونية وواحدة من الفروقات وصول النتائج بسرعة كبيرة والان النتائج الاولية ستكون خلال يومين والنهائية في غضون شهرين كما تعد واحدة من عمليات الموثوقية انه لا يمكن ان يفتح العداد البرنامج الا لحظة وصوله الى منزل الاسرة المراد تسجيل بياناتها، اما رفع سؤال القومية كان هو العامل الذي ادى الى مضي التعداد في طريق التنفيذ".
واختتم الهنداوي بـ"الاستعانة بصندوق الامم المتحدة للسكان على انها جهة استشارية لضمان سير التعداد وفق المعايير العالمية بالتالي كانت زيارة ممثل الامين العام عندما اطلع على الاليات اشاد بهذه الخطوات وهنأ الشعب العراقي".
وفاء الفتلاوي
