ويدخل الفريقان اللقاء برغبة مشتركة لحصد النقاط الكاملة، نظراً لموقفهما في جدول الترتيب ونتائجهما في الجولتين الأولى والثانية، لا سيما أنَّ الشرطة تعادل في مستهلّ مشواره أمام النصر السعودي (1 – 1)، بينما تكبّد خسارةً كبيرةً بمواجهة الهلال السعودي بخماسية نظيفة، وفي المقابل تعثر باختاكور في افتتاح مشاركته بالخسارة أمام الوصل الإماراتي في طشقند بهدف من دون رد، ثم تعادل في الجولة الثانية مع برسيبوليس الإيراني بهدف لمثله، ولذلك تمثل مباراة اليوم فرصة مثالية لهما من أجل تصحيح المسار والمضي قدماً نحو المنافسة على البطاقات المؤهّلة إلى الدور الثاني.
من جانبه يخوض القيثارة مباراة اليوم بصفوف مكتملة تحت قيادة مدربه أحمد صلاح، بعد عودة عناصره الدولية، وهو يعوّل على عاملي الأرض والجمهور لتخطي حاجز الفريق الأوزبكي.
ويبرز في صفوف الشرطة العديد من اللاعبين الذين بإمكانهم صنع الفارق وحسم نتيجة الفوز لصالحهم ومنهم مهند علي ومحمد داود وبسام شاكر وحسين علي والسوري محمود المواس ومواطنه فهد اليوسف والقائمة تطول.
وبحسب نظام البطولة الجديد (دوري أبطال آسيا للنخبة)، يخوض كل فريق (8) مباريات بواقع (4) في ملعبه و(4) خارج أرضه، إذ سيواجه خلالها كل نادٍ (4) أندية من المستوى الأول و(4) أخرى من المستوى الثاني، وتمّ تجنيب مواجهة فريقين من البلد نفسه، إذ سيتأهل أصحاب المراكز الثمانية الأولى إلى دور الـ(16) الذي سيقام بنظام الذهاب والإياب، ومع بداية دور الثمانية ستقام المباريات بنظام التجمع في دولة واحدة وتمّ اختيار السعودية، لاستضافة أول نسختين من المسابقة.
