• Thursday 1 May 2025
  • 2025/05/01 12:44:18
{أمنية:الفرات نيوز} كشفت هيأة رعاية الطفولة بالعراق التابعة لوزارة الداخلية، إحصائية رسمية لحالات  الابتزاز الالكتروني، فيما حذرت من خطورة تطبيق "تيك توك" على المجتمع.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال الناطق الرسمي باسم الهيأة، المقدم عزيز ناصر؛ لبرنامج {عالسمطرة} بثته قناة الفرات الفضائية الليلة، ان :"هناك عدد كبير من الضحايا تعرضت الى الابتزاز الالكتروني وبعضها تعرضت للابتزاز لاكثر من مرة قد تصل الى أربعة مرات، والابتزاز تشعب اليوم ودخل في مجمل الحياة وتأثيره كبير جداً على الاسر والبنية المجتمعية بالتالي سبب مشاكل كثيرة منها هروب القاصرات والانتحار والفضيحة".
واضاف "الاستخدام الخاطئ لمواقع التواصل قاد لتصدير شخصيات فاشلة بعضها يكفر بالذات الالهية وكلام مبتذل عبر مقاطع فيديوية، والعراق من البلدان التي تعاني ضعفاً بضبط مواقع التواصل والمسؤولية الكبرى تقع على العوائل العراقية".
واشار ناصر الى "اغلب ضحايا الابتزاز بعيدون عن ابائهم وغير متواصلين معهم لانتشالهم من هذا الخطر قبل الوقوع به"، مستدركاً "ضحايا الابتزاز وصلت اعمارهم الى 65 عاما وحتى بسن 75 عاما".
وبين ان "قضايا الخيانة الزوجية المتعلقة بالسوشال ميديا ومواقع التواصل سجلت في جانب الكرخ 3700 دعوى في عامين، وضبط اكثر من 100 فتاة هاربة واعادتها الى ذويها"، عاداً اياه "مؤشراً خطيرا لعدم لجوء الفتيات الى القضاء وانه بامكان ضحايا الابتزاز الاتصال بالرقم 533".
واستذكر ناصر "قصة فتاة بعمر 14 عاماً من محافظة كركوك اعترفت قبل عامين تم استدراجها من قبل شاب عبر مواقغ التواصل للهروب من المنزل وترك ملابسها عند حافة احد الانهر وذويها بالفعل اعتبروها انها تعرضت للغرق وتوفيت، وقد اكدت انها تعرضت الى كل انواع التعنيف والاضطهاد وتمكنت من الهرب والقدوم الى بغداد". 
كما نوه ناصر، الى"ملف خطير جديد يتعلق بالابتزاز العائلي خاصة لدى المطلقين، بالاضافة الى خطورة تطبيق {التيك توك} وتاثيره الكبير على اسس المجتمع ومحاولة تغيير عدد كبير من مفاهيم المجتمع واعرافه".
واكد "وجود امكانية الوصول الى المبتز باوقات متفاوتة حسب مهارة المستخدم للمواقع، ولدينا 95 مركزا للشرطة في بغداد ويوميا نستقبل الكثير من الحالات ليس فقط للابتزاز بل للتعنيف ايضاً، ولا يصعب على الشرطة الوصول الى المبتز في حال تعاون الضحية بمعلومات حقيقية".
وختم ناصر"انحراف المراهقين قد تسيبب تصدير للاشخاص المشوهين، واغلب المشاهير يقدمون حساباتهم لشباب صغار والاستحواذ عليها وصعوبة اثبات جريمة الالكترونية بهذه التفاصيل".
 

 

اخبار ذات الصلة