واعتمد الحفل على بعض الرقصات البسيطة لعدد من الشبان والشابات، الذين ارتدوا أزياء بسيطة بألوان مبهرجة، على أنغام موسيقى أوروبية حديثة.
بعدها تم نشر أعلام وأقمشة بألوان مختلفة، في منتصف استاد أليانز أرينا بميونيخ، قبل أن يبرز جسد منفوخ على شكل كأس البطولة في المنتصف.
ولم تستخدم ألمانيا أي تقنيات لليزر أو الأضواء الحديثة، كما ابتعد عن أي لوحات فلكلورية تعكس التاريخ الألماني، أو أي أزياء خاصة أو رقصات معقدة.
حتى عند دخول زوجة الأسطورة الراحل فرانتس بيكنباور حاملة الكأس، بدا سوء التنظيم والتنسيق واضحا، حيث وقفت بطريقة غريبة في مدخل الملعب، قبل أن يتم عرض صورة بيكنباور في الشاشة، لتخرج بعدها بقليل وتنطلق المباراة.
واعتبر الكثيرين الاحتفال "أبسط مما يجب" بالنسبة لبطولة عالمية تعتبر الثانية من حيث القوة بعد كأس العالم.
وبالمقارنة، كان احتفال أمم إفريقيا في كوت ديفوار أكثر إبهارا، وكذلك كأس آسيا في قطر، ولا مقارنة بافتتاح مونديال 2022.
واعتبر البعض إن هذه البساطة، تجسد الفكرة الألمانية، التي تركز على "لب" الموضوع، وهو لعب كرة القدم، والابتعاد عن الأمور الأقل أهمية مثل حفل راقص.