وضم القارب الأول الذي عبر نهر السين بعثة اليونان التي تعتبر مهد الألعاب الحديثة، قبل أن تتبعه قوارب الوفود الأخرى في مستهل احتفال شاركت فيه المغنية الأميركية الشهيرة ليدي غاغا.
وللمرة الأولى في التاريخ، يُقام حفل الافتتاح خارج الملعب الرئيس، ويشاهده 320 ألف متفرج من مدرجات بُنيت خصيصاً للحفل على ضفاف النهر، ونحو 200 ألف من على شرفات المباني المجاورة.
وتواجد الرياضيون من 205 دول على متن 85 عبّارة وقارباً في عرض امتد 3 ساعات و45 دقيقة، في ظل إجراءات أمنية مشدة بعد ساعات من تعرض شبكة القطارات السريعة لأعمال "تخريب".
وأثار العرض عدة تساؤلات وتقلبات، منذ نشوء فكرة ترك موقع الملعب "الآمن" لمصلحة زرع المدرجات على ضفاف النهر.
وتراجع العدد الأساسي المقترح تدريجاً ليصبح 320 ألف متفرج، 220 ألفاً منهم على ضفاف النهر مجاناً و100 ألف بطاقة مدفوعة بالقرب من النهر.
وقبل ساعات من مراسم الافتتاح، تعرضت شبكة القطارات السريعة لهجوم ضخم واسع النطاق يهدف إلى شل شبكتها، تسبب باضطرابات شديدة وطال 800 ألف راكب مع إلغاء 25% من رحلات أيضاً لقطارات يورسوتار بين لندن وباريس. وقال مُشغل القطارات في بيان "الحالة ستكون مماثلة"، السبت والأحد.
ومسؤولو شركة السكك الحديد الفرنسية (أس أن سي اف) قالوا إن ثلاث عمليات حرق متعمدة استهدف صناديق الكابلات في تقاطعات استراتيجية حول شبكتها في مواقع في شمال وجنوب-غرب وشرق باريس.
وأحبط عمال السكك الحديد عملية تخريب رابعة في جنوب-شرق العاصمة، بعدما رصدوا متسللين، في الساعات الأولى من صباح الجمعة.
وكتب رئيس الحكومة، غابريال أتال، على منصة "إكس" "تحركت أجهزة مخابراتنا وأجهزة إنفاذ القانون للعثور على مرتكبي هذه الأعمال الإجرامية ومعاقبتهم".
ورفض المسؤولون الفرنسيون التعليق على هوية الجناة الذين يبدو أنهم يتمتعون بمعرفة متطورة بالشبكة.