تبرعت بـ2600 لتر.. امرأة تدخل موسوعة غينيس بأكبر كمية حليب أم

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

بدأت أليس، البالغة من العمر 36 عامًا، التبرع بحليب الثدي في عام 2010 بعد ولادة ابنها الأول، كايل. وتقول أليس إنها كانت تعاني من زيادة في إنتاج الحليب ولم تكن تعلم أنه يمكن التبرع به، إلا أن ممرضة في المستشفى أخبرتها بذلك، ومن هنا بدأت رحلتها في التبرع.

وعلى مر السنين، واصلت أليس التبرع بحليبها بعد ولادة طفليها الآخرين، كاجي، 12 عاماً، وكوري، 7 سنوات، بالإضافة إلى فترة عملها كأم بديلة. وحافظت أليس على جدول صارم لضخ الحليب، حيث كانت تقوم بذلك كل ثلاث إلى أربع ساعات، بما في ذلك أثناء الليل.

ورغم زيادة إنتاجها، لم يتم تشخيص أليس بأي حالة طبية تفسر ذلك. وتعزو نجاحها إلى شرب كميات كبيرة من الماء، اتباع نظام غذائي صحي، والالتزام بالروتين اليومي للضخ.

وأشارت أليس إلى أن كل لتر من حليب الثدي يمكن أن يطعم 11 طفلاً خديجًا، مما يعني أن تبرعاتها قد استفاد منها أكثر من 350,000 رضيع. وقالت في مقابلة لها مع موسوعة غينيس: "التبرع بالحليب كان وسيلتي لرد الجميل، وأعتقد أن ذلك أحدث فرقًا كبيرًا في حياة هؤلاء الأطفال".

تُظهر تبرعات أليس العميقة التزامًا إنسانيًا ورغبة في مساعدة الأطفال الذين يعانون، ويعتبر تبرعها بمثابة مثال للإيثار، حيث تواصل تقديم الدعم للأطفال المحتاجين على الرغم من تحديات الحياة اليومية.