يأتي خفض المعروض العراقي عقب تقليص مماثل من السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم.
وكلا المنتجين عضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول التي اتفقت في وقت سابق هذا الشهر مع حلفاء من بيهم روسيا، في إطار مجموعة أوبك+، على تمديد تخفيضات إنتاج غير مسبوقة تبلغ 9.7 مليون برميل يوميا لشهر ثالث حتى نهاية يوليو تموز.
يتخذ العراق، المتأخر في تحقيق هدفه، إجراءات بالفعل لتقليص الإنتاج والصادرات بدرجة أكبر منذ يونيو حزيران الحالي.
وبالنسبة لشهر يوليو تموز، دارت تخفيضات معروض خام البصرة لآسيا بين 30 و100 بالمئة من الأحجام المتعاقد عليها، حسبما ذكرت المصادر، مضيفة أن درجة التقليص تفاوتت من مشتر لآخر.
وقال مصدر ”البعض لم يحصل على (أي) مخصص".
وقالت المصادر إن التخفيضات لاثنين من المشترين الهنود بلغت حوالي 36 بالمئة و75 بالمئة من الأحجام الشهرية المتعاقد عليها.
وأضافوا أن من المتوقع أن ينخفض الحجم الإجمالي لمعروض خام البصرة لشهر يوليو تموز بين 15 و20 بالمئة في المتوسط.
وكان وزير النفط إحسان عبد الجبار قال أمس الاثنين إن العراق يعتزم تصدير 2.8 مليون برميل يوميا من خام البصرة من موانئه الجنوبية في يونيو حزيران.
ودفع تقليص إمدادات الخام من دول أوبك+ أسعار خامات الشرق الأوسط وروسيا عالية الكبريت للارتفاع في آسيا، مما حدا المشترين لمحاولة توفير النفط من مناطق أخرى، حسبما يقول متعاملون.انتهى
عمار المسعودي