وقال المدّعي العام راسموس أومان في بيان إنّ "الشبهات ضعفت ولم يعد لديّ أيّ سبب لإبقاء هؤلاء الأشخاص قيد التوقيف"، موضحا أنّ الشبهات لم تُستبعد بالكامل وأنّ التحقيق مستمر.
وقُتل موميكا (38 عاما) بالرصاص، الأربعاء، في مبنى سكني بمدينة سودرتاليا جنوب ستوكهولم حيث كان يعيش.
وفارق اللاجئ العراقي الحياة بعد فترة وجيزة في المستشفى متأثرا بإصابته.
وأوقفت السلطات المشتبه بهم الخمسة ليل الأربعاء-الخميس، بعيد ساعات من واقعة إطلاق النار.
وكان مقررا أن تصدر محكمة في ستوكهولم الخميس حكمها بشأن ما إذا كان موميكا، وهو مسيحي عراقي، مذنبا بتهمة التحريض على الكراهية العرقية، لكنّها أرجأت قرارها حتى الثالث من فبراير بسبب وفاة المتهم.
وقالت محاميته آنا روث لوكالة الأنباء السويدية تي تي إنّ موكّلها "كان مدركا تماما أنّه يواجه تهديدا كبيرا وكان هناك ثمن مقابل رأسه، وقد قال هذا بنفسه".