• Friday 22 November 2024
  • 2024/11/22 22:01:19
{محلية: الفرات نيوز} أصدرت محكمة جنايات بغداد الكرخ بهيئتها الثالثة حكما بالإعدام شنقا لثلاث مرات على المجرم الذي قتل الناشطة الصيدلانية شيلان دارا ووالديها .

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى إن "المجرم نفذ جرائم القتل عندما كان ينفذ عملية سرقة لممتلكات العائلة في شقتهم الواقعة في المنصور" . 
وأضاف أن "المحكمة أصدرت قرارها بتنفيذ العقوبة بالتعاقب على المجرم وفق المادة 406 / 1 /أ من قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 المعدل واستدلال  بأمر  مجلس الوزراء رقم 3/ أولا  /4 لسنة 2004".

وكانت جريمة اغتيال الناشطة الكردية العراقية، في 15 أيلول الماضي، قد هزت العاصمة بغداد، وأعلنت القوات العراقية بالتعاون مع جهاز مكافحة الإرهاب في اقليم كردستان القبض على المتورط باغتيال الناشطة ووالديها داخل منزلهم في منطقة المنصور غرب العاصمة.
ونشرجهاز مكافحة الإرهاب، في إقليم كردستان، اعتراف قاتل الناشطة بعد القبض عليه في مدينة أربيل.
ويظهر في المقطع شخص في الثلاثينات من عمره، وقال إن اسمه مهدي حسين ناصر، ويعمل في حماية السفارة الروسية، ضمن التشكيلات التابعة لوزارة الداخلية.
وشرح علاقته بعائلة شيلان قائلًا:"تعرفت على والد شيلان، منذ عدة سنوات، بحكم العمل معه، وقبل يومين، كنت بحاجة إلى أموال، فطلبت منه لكنه رفض، وحدثت مشاجرة بيننا، وصلت إلى حد طعنه بسكين كانت معي، وعندما دخلت أم شيلان تفاجأت وارتبكت، فطعنتها بطعنات قاتلة كذلك".
وأضاف "سحبت الجثتين إلى الحمّام، وفتحت الماء، وفجأة دخلت ابنتهما شيلان إلى المنزل، وبدأت بالصراخ عندما رأت والديها كذلك، فحاولت تهدئتها لكنها رفضت، فلطمتها على وجهها، ثم قتلتها بوضع (وسادة) على عنقها".
واسترسل الجاني قائلًا:"بعد ذلك، بحثت عن أموال، فوجدت أكثر من 10 آلاف دولار، فأخذتها وخرجت مسرعًا، وتوجهت إلى أربيل عاصمة إقليم كردستان، وسكنت في أحد الفنادق لليلة، وفكرت بالسفر إلى تركيا، لكنني لم أحصل على فيزا".
ولفت إلى أنه "بعد العودة إلى الفندق، ألقت قوات مكافحة الإرهاب القبض عليه".
وتنحدر "شيلان دارا رؤوف" وعائلتها الكردية من محافظة السليمانية في إقليم كردستان، وهي خريجة كلية الصيدلة في بغداد العام 2016، وشاركت – وفق معلقين عبر مواقع التواصل – في تظاهرات تشرين الماضية كمسعفة.

عمار المسعودي
 

اخبار ذات الصلة