• Wednesday 27 November 2024
  • 2024/11/27 06:37:01
{منوعات:الفرات نيوز} نفى كبير الأثريين في وزارة السياحة والآثار المصرية مجدي شاكر، صحة الأنباء المتداولة حول اختفاء سرير ملكي من متحف "الأمير محمد علي" في حي المنيل في العاصمة القاهرة.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال في شاكر، "ليس صحيحا أن السرير اختفى في ظروف غامضة، كما حاول البعض الإيحاء بذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي"، موضحًا أن "السرير يخضع لعملية ترميم  وسيعود إلى العرض في وقت لاحق العام الجاري".

وبين شاكر، أن "الآثار كلها تخضع لصيانة دورية ومن الطبيعي أن نجري لها عملية ترميم بين الحين والآخر".

وأشار إلى أنه "كان ينبغي وضع لافتة أو ملصق في مكان الأثر تشير إلى أنه يخضع لعملية ترميم أو نُقل إلى متحف آخر أو حتى يشارك في معرض دولي؛ منعا لحدوث أي بلبلة سواء بحسن أو سوء نية".

بدأت الضجة حين نشرت إحدى الزائرات للمتحف عبر موقع "فيسبوك" صورة قديمة لها مع السرير الملكي وصورة أخرى حديثة في نفس القاعة دون وجود السرير.

وعلّقت على الصورة بالقول "في إحدى الزيارات السابقة تصورت سيلفي بالقاعة مع وجود سرير فضي وبعد فترة اتصورت نفس الصورة وبدون وجود السرير، خسارة".

ويبلغ وزن السرير 850 كيلوغرام من الفضة الخالصة، ويتميز بروعة النقوش والزخارف، وتعود أهميته إلى أنه السرير الذي ولد عليه عام 1875 أحد أعضاء الأسرة الملكية في مصر قبيل ثورة تموز/يوليو من عام 1952.

وذلك العضو الملكي هو الأمير محمد على باشا توفيق، الابن الثاني للخديوي توفيق والشقيق الذكر الوحيد للخديوي عباس حلمي الثاني، والذي أوصى قبل وفاته في 1955 بتحويل قصره إلى متحف تديره الدولة.
 

اخبار ذات الصلة