• Friday 22 November 2024
  • 2024/11/22 07:53:49
{دولية: الفرات نيوز} خلصت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة "ديوك" الأميركية، أن عددا من "الطفرات الصامتة"، قد ساعدت فيروس كورونا على التحول إلى جائحة عالمية.

وأشار الباحثون في الدراسة التي نشرت في دورية بير جي، إلى حدوث عدد من التغييرات التكيفية في جينوم فيروس كورونا المستجد.
وتأتي الحاجة إلى تحديد هذه التغييرات من المعرفة الحالية أن الفيروس كان يعيش في الخفافيش وحيوانات برية أخرى قبل أن ينتقل إلى الإنسان.
ومعرفة أسباب قفزة الفيروس إلى البشر، قد تكون هامة في الوصول إلى طرق لمكافحته.
ويقول الباحث أليخاندرو بيرو الذي شارك في إعداد الدراسة: "نحاول أن نعرف ما الذي يجعل هذا الفيروس مميزا".
ومن بين الطفرات التي حددها الباحثون، تلك الطفرة التي غيرت النتوءات البروتينية وجعلتها أكثر قدرة على البقاء فعالة.
وأعطت طفرات أخرى حدثت في بروتينات NSP4  و NSP16 ، والتي يبدو أنها أعطت الفيروس أفضلية بيولوجية على فيروسات أخرى، تتمثل في قدرته على الانتفال من شخص إلى شخص من دون ظهور أعراض.
ويساعد اكتشاف هذه المعلومات على الحد من تطور فيروسات تاجية أخرى موجودة في الحيوانات حاليا.
ويختلف العلماء حول منشأ فيروس كورونا، إلا أن هناك اعتقاد أنه تطور في الخفاش قبل أن ينتقل إلى البشر.
وتجاوز عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد، في جميع أنحاء العالم 40 مليون حالة، وفقاً لجامعة جونز هوبكنز الأميركية.
عمار المسعودي
 

اخبار ذات الصلة