• Monday 25 November 2024
  • 2024/11/25 02:00:36
{بغداد:الفرات نيوز} كشف الخبير الامني، أحمد الشريفي، عن خسارة الجيش العراقي ما يقارب 40 مليون دولار في قصف معسكر التاجي امس الاثنين.

وقال الشريفي {للفرات نيوز} ان" هذه العمليات ارتداداتها ونتائجها وانعكساتها سلبية جدا؛ لاسيما فيما يتعلق بضربة معسكر التاجي بالصواريخ والتي ادى الى استهداف طائرة عراقية كلفتها بين 35-40 مليون دولار، مما احدثت هذه الضربة انخفاضا في قدراتنا القتالية من خلال خروج طائرة قتالية {اسناد الجوي} من الخدمة".  
واضاف ان" استهداف المعسكرات المزدوجة يعني استهدافا للقطعات العسكرية العراقية"، مشيرا الى" اننا نضع هذه القضية امام الرأي العام وصانع القرارات الذي مازال متردداً في مسالة ايجاد اليات اسكات لمثل هذه التجاوزات".
واشار الشريفي ان" هذه التجاوزات ربما ستؤجج لصدام بين منظومات الدولة ضمن منظومة الدفاع الوطني، فالجيش لا يرضى باستهداف الياته ومعداته القتالية"، داعياً القائد العام للقوات المسلحى الى" وضع حدود لمسألة استهداف المعسكرات".
وبين ان" الانسحاب الامريكي مسالة توازنات دولية واقليمية والولايات المتحدة لم تدخل الى العرا لتخرجها لغة صواريخ الكاتيوشا فاالمشروع اكبر واعمق"، مستدركاً و"لاخراج القوات الامريكية من العراق لابد من وجود مخرجات جديدة للعملية السياسية قادرة على ان تولد ارادة سياسية ممكن ان تنتزع الكثير من الحقوق والامتيازات لصالح العراق من امريكا".
 وتابع الشريفي " ما زالت ابواب الحوار مفتوحة فلا يوجد اي مبرر لاستخدام العنف، فالويات المتحدة الامريكية ماضية باستخدام ما يسمى حق الدفاع عن النفس وبما انها بموجب القانون الدولي هي مكلفة بادارة المشروع السياسي في العراق لا نستبعد لجوء الولايات المتحدة الى حكومة الطوارئ وحين ذاك سيكون الموقف اشد تأثيراً مما هو عليه اليوم".
واوضح" هناك سوء تقدير موقف ولابد ان تصحح، والمصدر مرصود من قبل الجهد الاستخباراتي؛ لكن الضغواط السياسية تحول دون الكشف عنه"، مردفاً" ازمتنا في القرار السياسي فكلما تحرر من الضغوط الاقليمية والدولية والتوازنات المحلية واخذ باستراتيجية ردع يستطيع ان يعطي توصيف، وآن الاوان ان نوقف نزيف العملية السياسية وحتى ازمة الكهرباء هي مفتعلة  من الدولة العميقة للاطاحة برئيس الوزراء مصطفى الكاظمي".
ودعا الخبير الامني الكاظمي الى" الاستعانة بالراي العام العراي لاحراجهم نحتاج الى تفعيل الامكانيات العسكرية".
واعلنت خلية الاعلام الامني امس الاثنين، عن تعرض معسكر التاجي للجيش العراقي الى هجوم بثلاث صواريخ كاتيوشا انطلقت مِن منطقة سبع البور، سقطت هذه الصواريخ على مواقع للقوات العسكرية العراقية، حيث سقط الصاروخ الاول على السرب الخامس عشر لطيران الجيش وسبب اضرار كبيرة باحدى طائرات طيران الجيش، والثاني سقط على معمل المدافع والاسلحة مخلفا اضرار مادية. اما الثالث سقط في السرب الثاني مِن طيران الجيش لكنه لم ينفجر.
كما اعلنت خلية الاعلام الامني، انه في تمام الساعة الحادية عشر مِن ليلة 27 تموز 2020، وققوع انفجاران في قاعدة الشهيد ماجد التميمي الجوية في محافظة صلاح الدين، وقد تمكنت فرق الدفاع المدني مِن السيطرة على الحريق الذي نجم عن هذين الانفجارين، دون وقوع خسائر بشرية.
وفاء الفتلاوي
 

اخبار ذات الصلة