خبير أمني: حدودنا مع سورية مؤمنة بإرتياح وجهد استخباري يلاحق خلايا داعش

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال ابو رغيف {للفرات نيوز} ان :"التحصينات المادية والوضعية والفنية على الحدود العراقية السورية هي مؤمنة حتى القناعة بمعنى هنالك اكثر من 635 كم المدة الفصالة بين العراق وسورية مؤمنة لحد الارتياح".
واضاف "لدينا سياج كونكريتي فاصل على الحدود تعلوه اسلاك شائكة فضلا عن خندق بواقع 5م وعمق 3م وسد ترابي كبير ومخافر فضلا عن قيادة قوات الحدود والفرق والعمليات الماسكة للارض واعتقد ان ماجرى من زيارة لوزير الدفاع الى قيادة عمليات غرب نينوى انما هو يؤرشف حالة من التاكيد على اخذ الحيطة والحذر واعادة التموضع والنشر والنظر في بعض القطعات". 
واكمل فضل الله "فضلا عن وجود العشائر العربية السنية المرابطة مع قاطع المسؤولية ولها دور فاعل في ارساء السلم المجتمعي اضافة الى قدرة طائرات المسيرة في مراقبة بعض المناطق الوعرة". 
واردف بالقول "الخلايا النائمة الان تحفزت لكن هنالك جهد استخباري يرصد اي متحرك للتنظيم ويقوم بضربه وكبح جماحه قبل اي عملية فلدينا يقضة عالية في الدقة". 
واشار فضل الله الى "ماحدث في سوريا ليس مفاجئا انما هي عبارة عن صفحات ابتدأت في غزة ثم لبنان لتفتح صفحة جديدة بسورية واعتقد ماجرى كان مخططاً له منذ شهور خلت لانه واضح جدا ان الجبهة الاسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة الارهابي والتحق بها بضع عشرات من الرايات والفصائل المسلحة من بينها الاوزبكية وامراء القوقاز وجيش النصرة والخير حيث تمت هجماتهم على حين غرة".
وبين ان "عمليات القصف الروسية والايرانية لم تتمكن من كبح جماح هذه الفصائل المتطرفة نحو حلب ويبدو ان هنالك تناغما بين هذه الفصائل المسلحة والكيان الصهيوني، حيث اقدم الكيان قبل اربعة ايام من ضرب معبري الدبوسية الذي يربط جنوب لبنان بسوريا وكذلك معبر ريماس تمهيدا لوجود هذه التنظيمات الارهابية المتطرفة للولوج عميقا في حلب".

وفاء الفتلاوي