• Saturday 19 October 2024
  • 2024/10/19 17:24:39
{دولية: الفرات نيوز} كشفت دراسة في جامعة جنوب كاليفورنيا، أن مدخني السجائر الإلكترونية لديهم تغييرات في الحمض النووي مماثلة للأشخاص الذين يدخنون السجائر، وهي تغييرات شائعة في جميع أنواع سرطان الإنسان تقريبا.

وفحصت الدراسة دماء مجموعة من الأشخاص، يتم التحكم فيها حسب العمر والجنس والعرق، والذين تم تقسيمهم بالتساوي إلى ثلاث فئات، هؤلاء الأشخاص الذين يدخنون السجائر الإلكترونية فقط، والذين يدخنون فقط، ومجموعة مراقبة من الناس الذين لا يدخنون السجائر الإلكترونية ولا العادية.

كما أوضحت الدراسة أن التغيرات الكيميائية المحددة الموجودة والمعروفة باسم "التغيرات اللاجينية"، يمكن أن تسبب خللا في الجينات، وتوجد عادة في جميع أنواع سرطان الإنسان تقريبا.

وفي رسالة بالبريد الإلكتروني إلى صحيفة "بيزنس إنسايدر" الأمريكية، قال الباحث الرئيس في الدراسة، أحمد بيساراتينيا، إن الدراسة توضح لأول مرة التغيرات الجزيئية البيولوجية في خلايا الدم لمدخني السجائر الإلكترونية، على غرار المدخنين العاديين.

وأوضح الخبراء أن البحث في التأثيرات الفيزيولوجية للتدخين الإلكتروني غالبا ما يعوقه حقيقة أن العديد من المدخنين لهم تاريخ من التدخين العادي.

وعلى الرغم من أن الدراسة تجنبت هذا العائق، لكن حقيقة أن العديد من مدخني السجائر الإلكترونية هم مدخنون سابقون يجعل البحث في التأثير الفيزيولوجي للتدخين أمرا صعبا.

وإذا تم تأكيد نتائج الدراسة في مكان آخر، فقد يؤدي ذلك إلى إلحاق ضرر كبير بصناعة السجائر الإلكترونية التي تواجه بالفعل انتقادات شديدة وإجراءات تنظيمية.

لكن الخبراء أشاروا، على نطاق واسع، إلى أن نتائج الدراسة قد تكون خادعة لسبب واحد  بسيط، وهو حقيقة أن العديد من مدخني السجائر الإلكترونية هم من المدخنين السابقين. انتهى

محمد المرسومي

اخبار ذات الصلة