سجل ماتس هوميلز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 50 ليكرر دورتموند فوزه بنفس نتيجة مباراة الذهاب، ويتأهل لنهائي دوري الأبطال للمرة الثالثة في تاريخه بعد عامي 1997 و2013.
أما بي إس جي فشل في التأهل للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 2020 وودع من قبل النهائي للمرة الثانية بعد عام 2021.
وينتظر بوروسيا دورتموند الفائز من مواجهة ريال مدريد ضد بايرن ميونخ مساء الأربعاء في سانتياجو برنابيو، علما بأن الفريقين تعادلا ذهابا بنتيجة 2/2 الأسبوع الماضي في ميونخ.
حاول بي إس جي تسجيل هدف مبكر لكن دون خطورة حقيقية لمحاولات أشرف حكيمي وكيليان مبابي بينما سدد جونسالو راموس بجوار القائم في الدقيقة 13.
في المقابل سدد يوليان رايرسون ظهير أيمن دورتموند كرة في الشباك من الخارج لتضيع فرصة خطيرة للضيوف في الدقيقة 19.
وضغط بي إس جي دون خطورة وافتقد لاعبوه فيتينيا وعثمان ديمبلي للتركيز في اللمسة الأخيرة.
في المقابل أنقذ جيانلويجي دوناروما المرمى الباريسي من انفراد كريم أديمي في الدقيقة 35 بعد هجمة مرتدة سريعة.
وفي الدقائق الأخيرة سدد فيتينيا كرة في أحضان الحارس جريجوري كوبل بخلاف تسديدة أخرى من فابيان رويز أبعدها الدفاع الألماني إلى ركنية لينتهي الشوط الأول بتعادل سلبي.
بدأ الشوط الثاني بإيقاع مثير حيث سدد زاير إيمري كرة في القائم بالدقيقة 48، بعدها تقدم دورتموند بهدف أول سجله ماتس هوميلز بضربة رأس بعد ركلة ركنية من يوليان براندت.
وضغط سان جيرمان بقوة لإدراك التعادل حيث أضاع جونسالو راموس فرصتين في غضون دقائق قليلة بينما ارتدت تسديدة نونو مينديس من القائم الأيسر بالدقيقة 61.
وأسرع لويس إنريكي مدرب بي إس جي لتنشيط الصفوف بتبديلين دفعة واحدة حيث أشرك برادلي باركولا وأسينسيو مكان جونسالو راموس وفابيان رويز.
وسدد مبابي أكثر من كرة على المرمى أخطرها في الدقيقة 80 تصدى لها الحارس كوبيل، بينما سجل هوميلز هدفا ثانيا في الدقيقة 77 ألغاه الحكم بداعي التسلل.
خرج زاير إيمري ليشارك مكانه لي كانج إن الذي نفذ ركلة حرة ارتقى لها ماركينيوس بجوار القائم الأيمن في الدقيقة 82 بينما أبعدت العارضة محاولة جديدة أمام مبابي في الدقيقة 86.
واصل الحظ عناده للفريق الباريسي عندما سدد فيتينيا كرة قوية من مسافة بعيدة ارتدت من العارضة، بعدها سدد لي كانج كرة جديدة بجوار المقص الأيسر.
واحتسب حكم اللقاء أربع دقائق وقت بدل ضائع لم ينجح الفريق الباريسي في استغلالها ليحقق دورتموند مفاجأة مدوية بالفوز ذهابا وإيابا.
