وقال بزشكيان صباح اليوم قبيل مغادرته إلى العراق: بناءً على السياسات التي تم الإعلان عنها من قبل، وكذلك السياسة التي أعلنها المرشد الأعلى فيما يتعلق علاقات وثيقة مع الجيران، وخاصة العراق، الذي كان بيننا علاقات تعاون كبيرة منذ قديم وهو بلد صديق ومسلم وجار وشريك اقتصادي وسياسي واجتماعي، ومركز العلوم والثقافة الإسلامية ومن هناك نشأ رجال الدين، نبدأ أول زيارتنا الخارجية إلى العراق".
وأضاف: يمكن أن يكون لدينا الكثير من التعاون مع هذا البلد، وقد تم إعداد الاتفاقيات التي سنوقعها.
وقدر بزشكيان جهود العراق شعباً وحكومة في استضافة زوار الأربعين، وتابع: “خلال هذه الرحلة سنلتقي بمسؤولين عراقيين مهمين في بغداد، وسنزور النجف وكربلاء، بما أني كنت مشتاقاً لزيارة الإمام علي عليه السلام”.
وقال: إن جهدنا في هذه الحكومة هو محاولة اتباع المسار الذي علمنا مولانا الإمام علي عليه السلام من حيث العدالة والأخلاق والسلام ونعاهده على مواصلة هذا المسار.
وأكد: سنذهب إلى المدن الشيعية في العراق والبصرة، وسنسافر أيضًا إلى مدينتي أربيل والسليمانية الكرديتين، وستكون هذه الرحلة رحلة جيدة جدًا في تعزيز العلاقات سياسية وثقافية واقتصادية.
وقال بزشكيان: أتمنى أن تكون لدينا علاقة طيبة وصادقة وأخوية مع الدول الإسلامية، والتي تبدأ بالعراق، ونتخلص من المشاكل التي قد تكون موجودة".