وقال فان دايك في تصريحات إن الردز وصل إلى آخر 3 مباريات في الموسم وأن خط النهاية يقترب، مضيفا "لكن هذا لا يعني أننا سنستهين بأي شيء، فلدينا التزام بالقتال تجاه جماهيرنا، والمنافسة حتى النهاية".
حينها، كان ليفربول في المركز الثالث بعيدا بفارق 8 نقاط عن أرسنال (المتصدر في ذلك الوقت) و7 نقاط عن السيتيزنز.
وقال فان ديك: "إذا فزنا في آخر 3 مباريات، ربما يكون مركزنا مختلفًا في نهاية البطولة.. انظروا إلى جدول الترتيب، وستفهمون ما يمكننا الوصول إليه.. لكن مهما حدث، نريد أن ننهي الموسم بأفضل شكل ممكن".
وأردف قائلا: "نريد الفوز بأكبر عدد من المباريات، ليس من المتوقع أن يتعثر آرسنال أو مانشستر سيتي، لكن علينا أن نكون جاهزين في حال حدوث ذلك.. نريد الحصول على 9 نقاط".
ونجح ليفربول بتقليص الفارق بعد فوزه على توتنهام، فرفع رصيده إلى 78 نقطة، بينما أصبح رصيد الأرسنال 83 نقطة، فيما كان رصيد السيتي 82 نقطة، لكن الأخير كان له مباراة مؤجلة.
وبالأمس، دمر مانشستر سيتي حظوظ ليفربول في حصد اللقب هذا الموسم، عقب فوزه الكاسح على نظيره فولهام بأربعة أهداف دون مقابل، ورفع السيتي بذلك رصيده إلى 85 نقطة في صدارة جدول البريميرليغ، بينما بقي أرسنال، في المركز الثاني برصيد 83 نقطة.
ومع بقاء مباراتين على نهاية البطولة، فإن ليفربول، حتى لو فاز فيهما، فإنه لن يصل إلى رصيد مانشستر سيتي، وبالتالي فإنه فقد رسميا إمكانية حصوله على اللقب، إذ لن يرفع رصيده من النقاط إلا إلى 84 نقطة.
وهكذا تنحصر المنافسة بين مانشستر سيتي وأرسنال، وإذا ما فازا فيهما فإن السيتي سيتوج باللقب للمرة الرابعة تواليا.
وتكمن حظوظ الأرسنال في فوزه بالمباراتين وخسارة السيتي لمباراة، أو ربما تعادله في واحدة، لأنهما سيتعادلان، في هذه الحالة، في النقاط، لكن فارق الأهداف يميل لصالح أرسنال.
وربما لن تكون مهمة أرسنال سهلة، إذ سيواجه اليوم الثلاثاء في مباراة صعبة، فريق مانشستر يونايتد، المهزوز، على أرضه، فيما سيواجه السيتي فريق توتنهام على ملعب الأخير في لندن في وقت لاحق، وهي أيضا مباراة ليست سهلة.
أما في الأسبوع الأخير من البطولة، فسوف يستضيف فيها السيتي فريق وستهام يونايتد، بينما يستضيف الأرسنال فريق إيفرتون.