وذكرت القيادة في بيان، تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، انه" بخصوص الاشكال الذي حصل مع الناشط طلال فوزان وهو احد الناشطين في الفرق التطوعية لتوزيع المساعدات الغذائي في منطقة حي الزهراء"، موضحة" انهم عندما قدموا الى منطقة حي الزهراء كان الوقت في تمام الساعة الثالثة وعشرة دقائق عصراً وهو مخالف لتعليمات خلية الازمة التي صدرت يوم امس والذي يقضي بعدم التجوال والعمل بعد الساعة الثانية بعد الظهر اطلاقاً .
وأضافت" حيث كانت معهم امرأة ترتدي خمار بالكامل (غطاء وجه)، علما ان اسمها غير موجود في كتاب تسهيل المهمة اذ ان الكتاب فيه اسم الناشط طلال وشخص اخر فقط"، متسائلا" هل يجوز ومن اللائق ارتداء الخمار وعدم الكشف عن الهوية والاسم في مثل هذه الحالات؟".
وتابعت القيادة" عندما تم ايقافهم من قبل احد سيطرات الشرطة للاستفسار عنهم ومن هم ولأي جهة رسمية ينتمون ولماذا لم يلتزموا بتعليمات خلية الازمة القاضي بمنع التجوال بعد الساعة الثانية بعد الظهر، ولم يحترموا افراد السيطرة القائمين بواجباتهم ليلاً ونهاراً وقاموا برفع اصواتهم ضد منتسبي السيطرة وخصوصاً المرأة المخمرة قامت بالتهجم على افراد السيطرة من خلال الصياح والتهجم بالصوت العالي".
وبينت انه" في هذه الاثناء كانا معاون امر الفوج برتبة عقيد وكذلك امر السرية برتبة مقدم متواجدين بالقرب منهم ووجودهم في السيطرة حال دون حصول اي مشكلة وتدخلوا بشكل قانوني لحل هذا الاشكال"، نافياً" تعرض الناشط طلال والاشخاص الذين كانوا معه للضرب او السب والشتم"، مؤكداً" توثيق الحدث بكاميرات المراقبة"..
ودعت جميع الاعلاميين والصحفيين والناشطين الى" عدم التسرع في نقل او نشر هكذا اخبار سلبية مع التهويل بان القوات الامنية قامت بالاعتداء على احد الناشطين قبل التأكد من الجهات الرسمية، كون مثل هذه الاخبار تشوه وتؤثر على سمعة القوات الامنية الابطال الذين يبذلون جهوداً استثنائية كبيرة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها بلدنا العزيز بسبب فايروس كورونا".
وناشدت قيادة عمليات نينوى في ختام بيانها الجميع بـ"التعاون مع القوات الامنية بمختلف صنوفها والالتزام بتعليمات خلية الازمة من اجل الحفاظ على امن وصحة وسلامة محافظتنا العزيزة خدمةً للصالح العام".
وكانت تنسيقية متطوعي نينوى طالبت الاحد القيادات العسكرية في نينوى ومحافظها بالتحقيق بعد تعرض فريق التطوعي {يرقة امل} اثناء عودته من حملته الانسانية بتوزيع السلات الغذائية في جانبي الموصل الى شتى انواع الضرب والشتم والاهانات في احدى السيطرات التابعة لشرطة نينوى المحلية في المدخل الاول لحي الزهراء.انتهى
وفاء الفتلاوي