وكان هذا المريض بين مجموعة تضم أكثر من 80 مريضا، مصابين بالفيروس القاتل، خرجوا من مستشفى لرعاية الأم والطفل في مدينة ووهان بمقاطعة هوبي، حيث ظهر وانتشر المرض.
جدير بالذكر، أن الرجل المعمر من مواليد شهر فبراير 1920، وهذا يعني أنه اتم عامه المائة، ودخل هذا المعمر المستشفى في 24 فبراير إثر إصابته بفيروس كورونا، وكان لديه مشاكل صحية من بينها مرض الزهايمر وارتفاع ضغط الدم وقصور في القلب.
وبسبب حالته المعقدة، أجرى أطباء متخصصون من الجيش، مشاورات عديدة واتبعوا أساليب مختلفة، من بينها تبنى علاج مضاد للفيروسات من خلال الطب الصيني التقليدي والعلاج ببلازما المتعافين.انتهى
علي الربيعي