• Saturday 23 November 2024
  • 2024/11/23 12:17:37
{دولية: الفرات نيوز} كشفت صحيفة بريطانية عن خطة لتقليص تواجد القوات الغربية {الامريكية والبريطانية} في العراق في إطار خطة لنزع فتيل التوترات الإقليمية بشأن قتل أمريكا للجنرال الإيراني قاسم سليماني.

وقالت صحيفة التيلغراف في تقرير أعده كولن فريمان انه "وبدلاً من الرضوخ للمطالب الإيرانية بالانسحاب من جميع قوات التحالف، يعمل الدبلوماسيون من أجل التوصل إلى حل وسط يتم بموجبه تقليص تواجد القوات الأجنبية".
وأضاف "إنهم يأملون أن يلبي ذلك مطالب البرلمان العراقي، الذي صوت قبل أسبوعين على مغادرة القوات الأجنبية بعد مقتل سليماني في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار في 3 يناير/ كانون الثاني الجاري".
وتأتي الخطة بحسب الصحيفة "بعد مخاوف القادة العسكريين الغربيين من أن الانسحاب الفوري من شأنه أن يعوق عمليات التطهير الجارية ضد فلول داعش في العراق".
وأوضح المسؤول الغربي لصحيفة التليجراف: "داخل الكتلة الشيعية، هناك رأيان: الأول مغادرة الولايات المتحدة وقوات التحالف على الفور، لكن البراغماتيين يريدون وجود أصغر للتحالف، حيث تجري المناقشات".
ويوجد حالياً حوالي 5200 جندي أمريكي في العراق ، بالإضافة إلى حوالي 4000 جندي من دول غربية أخرى ، بما في ذلك حوالي 500 جندي بريطاني.
في حين أن البعض ما زالوا يشاركون في عمليات نشطة ضد فلول داعش، فإن معظمهم يشاركون الآن في تدريب الجيش العراقي.
مع انتهاء الحرب ضد داعش بشكل فعال، من المحتمل أن يكون بعض الجنود قد غادروا في المستقبل القريب على أي حال، وبموجب الترتيبات الجديدة، سيحتل أولئك الباقون قواعد أقل وينهون جميع الواجبات غير الأساسية.
لا يوجد حتى الآن خط زمني محدد للخطة غير واضح، قال عادل عبد المهدي ، رئيس وزراء العراق المؤقت، إن أي قرار نهائي يجب أن يتخذه خلفه ، الذي قد لا يتم تعيينه لشهور.
على انفراد ، يعتقد أنه يفضل خطة التسوية.
في حين تراجعت كل من إيران والولايات المتحدة عن المواجهة الشاملة بشأن مقتل سليماني ، لم يستبعد الدبلوماسيون بعد احتمال المزيد من إراقة الدماء.
وأضاف المسؤول الغبي للصحيفة: "بينما تريد إيران والولايات المتحدة التراجع ، فإن العامل المجهول هو الميليشيات المستقلة وهناك قلق من أن يأخذوا الأمور بأيديهم ويبدأوا بقتل الأمريكيين، المشكلة هي أنه منذ وفاة سليماني ومهندس، لا أحد متأكد من من يسيطر عليهم".
ولفتت الصحيفة الى ان "هناك مخاوف من أن يحاول المتظاهرون اقتحام السفارة الأمريكية مرة أخرى ، كما فعلوا في أواخر ديسمبر كانون الاول، أو مهاجمة المحتجين المناهضين للحكومة المتمركزين في ميدان التحرير ببغداد".انتهى

اخبار ذات الصلة