• Sunday 2 February 2025
  • 2025/02/02 19:02:12
{رياضية: الفرات نيوز} يبحث المنتخب العراقي عن فك شراكته لصدارة المجموعة الرابعة من بطولة كأس آسيا، مع نظيره الياباني، الذي يتقدم عليه بفارق الأهداف.

ويلتقي أسود الرافدين مع الساموراي في قمة مباريات الجولة الثاني للمجموعة، غدا الجمعة، بملعب المدينة التعليمية بالعاصمة القطرية الدوحة. بعد أن تفوق العراق على إندونيسيا (3-1)، وهزمت اليابان منافستها فيتنام (4-2).

الاختبار الأصعب 

يدرك خيسوس كاساس، المدير الفني للمنتخب العراقي، أن المباراة في غاية الصعوبة عندما يواجه منتخب متمرس وذو إمكانيات مهارية فائقة، وصاحب سلسلة من النتائج الجيدة.

ويسعى كاساس إلى مباغتة الساموراي بتكتيك مختلف عن مواجهة إندونيسيا، بالاعتماد على عناصر جديدة لم تشارك باللقاء الأول، وأبرزها المدافع زيد تحسين، وثنائي المقدمة علي الحمادي ومنتظر ماجد.

ولكنه، يعول أيضا على عناصر ذات نزعة هجومية، أمثال الجناح علي جاسم باليسار وإبراهيم بايش من اليمن، علاوة على المهاجم مهند علي "ميمي".

ويركز المدرب الإسباني على اللاعب الجاهز فنيا، ويمتلك لياقة بدنية عالية تساعده على تحقيق أفضل نتيجة أمام خصم شرس يمتلك عناصر ذو قيمة فنية عالية.

وتشكل موقعة الغد أهمية كبيرة للأسود، لأنها ستحدد بشكل كبير مسار المنتخب في دور ال16، وإذا أراد كاساس تجنب منتخبات قوية فعليه البحث عن الانتصار على اليابان.

أما إذا حضر التعادل أو الهزيمة، فالمهمة ستكون صعبة في ظل انتظار حسم المواجهة الثالثة أمام فيتنام، ثم النظر للمنافس في الدور الثاني.
 
المواجهة الثالثة

تعد مباراة الغد الثالثة في سجل مباريات المنتخبين بكأس آسيا، إذ لم يحقق العراق أي انتصارا، واكتفى بهزيمتين في نسختي 2000 و2015.

وجرت المباراة الأولى في الدور ربع النهائي من نسخة لبنان 2000، وحينها تقدم أسود الرافدين بهدف سريع للاعبه عباس عبيد، لكن المنافس رد برباعية.

وتعثر العراق بقيادة المدرب راضي شنيشل، في المواجهة الثانية التي جرت بأستراليا 2015، ضمن مباريات دور المجموعات، وحينها فازت اليابان (1-0).

ودخلت شباك العراق 5 كرات يابانية، بينما تم تسجيل هدف عراقي وحيد.

اخبار ذات الصلة