فدعم: حكومة علاوي ستمضي في البرلمان.. وهذا سبب تخوف السنة والكرد

وقال فدعم لبرنامج {قريب جداً} بثته قناة الفرات الفضائية مساء الثلاثاء، انه" الى اللحظة لا يوجد شخصا في العراق عدا علاوي يعرف أسماء كابينته الوزارية وهذا يدل على اختياره الحكومة دون تدخل أي كتلة او حزب ومن المؤكد انها غير محددة بعد ان كانت حزبية او غير ذلك".
وأضاف ان" الكتل الشيعية كلها عدا طرف واحد {لم يسمه} خولت علاوي بتشكيل حكومته، وكقراءة للواقع حكومة علاوي ستمضي وسيصوت على تشكيلته جميع نواب البرلمان لتقديرهم بما يمر به البلاد من صراع"، مشيراً الى ان" المؤيد الوطني والمعترض في حكومة علاوي كانا اقوى من العامل الخارجي".
وتابع فدعم" اغلب مطالب المتظاهرين حققت من خلال استقالة حكومة عادل عبد المهدي وتشريع قانون جديد للانتخابات وتغيير أعضاء المفوضية"، كاشفاً عن" تضمين تشكيل الحكومة بحسب المعلومات أسماء من ساحات التظاهر".
وتعليقاً على نجاح حكومة علاوي في المرجلة المقبلة، قال فدعم" حكومة عبد المهدي كانت اقوى بكثر رغم دعمها من جميع المكونات والدول ولم يستطع ضبط الشارع العراقي وتحقيق برنامجه الحكومي، بينما حكومة علاوي تلاقي اعتراضاً من مكونين كبيرين على الية التشكيلة الوزارية، فمن المستحيل ان يحقق ماعجز عن تحقيقه عبد المهدي".
وأشار الى" اننا نأمل من حكومة علاوي استقرار الوضع الأمني في البلد لإجراء انتخابات مبكرة"، مستطرداً" بقاء الامر بترشيح شخصيات ورفضها ليست بمصلحة البلد؛ لكن علاوي حضي بقبول كشخصية من جميع القوى السياسية والشارع العراقي قبل تكليفه".
وأوضح النائب عن كتلة الحكمة ان" التخوف الأساسي الكردي والسني ليس من اجل حفنة مناصب بل ان يغيبون في القرار السياسي العراقي"، منوها الى ان" قادة الشيعة قادرين على اقناع الشركاء في الوطن".
واسترسل بالقول" المرحلة المؤقتة لا تستلزم كل هذا التخوف من الشريكين وعلينا السير بخطوات حثيثة للخروج من هذه الازمة وان لم تمرر حكومة علاوي فقد يدخل الشارع مرحلة الفوضى العارمة وسنعود الى المربع الأول لربما نعطي المزيد من الدماء". 
ونوه فدعم الى ان" قلق الشركاء ياتي من قرار اخراج القوات الأجنبية من العراق والولايات المتحدة الامريكية تصب الزيت على النار"، مبينا ان" الحراك الشعبي إيجابي ولو وجه بشكل صحيح لحصل الكثير من الإصلاح لكن تحكم جهات سياسية الى هذه الساحات حرفت مسيرته". 
واختتم النائب عن كتلة الحكمة النيابية حديثه بالقول" لا يوجد تغيير في نتائج الانتخابات المبكرة للمكونين السني والكردي ونسبة التغيير ستكون 30% للمكون الشيعي"، مشيرا الى ان" الثورة انتصرت وحققت مالم يحققه السياسيون منذ 2003 وغيروا حكومة وقانون انتخابي، وستشكل حكومة مستقلة".انتهى
وفاء الفتلاوي