وقالت المشاط في بيان إن "تخصيص المبلغ من الوكالة الفرنسية جاء بناء على توقيع اتفاق مشترك مع وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، والسفيرالفرنسي لدى القاهرة ستيفان روماتيه، من أجل شراء أجهزة طبية والحصول على أدوات الحماية والوقاية لمواجهة فيروس كورونا".
وأشادت وزيرة الصحة والسكان، بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية وجهودها في دعمها للقاهرة في مواجهة الفيروس، من خلال توفير أجهزة طبية ومستلزمات وقائية، مؤكدة عمق العلاقات التي تجمع بين فرنسا ومصر خاصة في القطاع الصحي، مشيرة إلى التعاون القائم من خلال مشروع تطوير وحدات الرعاية الأولية في 5 محافظات على مستوى الجمهورية تشمل بورسعيد والسويس والإسماعيلية والشرقية، إضافة إلى الدقهلية.
في المقابل، قال السفير الفرنسي إن "وباء كورونا طالنا جميعا ولم تكن أي دولة بمنأى عنه، ولمكافحة هذا الفيروس، ينبغي أن نتحلى أكثر من أي وقت مضى بالتضامن وبالتحرك السريع لمساعدة أصدقائنا وشركائنا".
وأوضح السفير أن "التمويل المقدم من الوكالة الفرنسية للتنمية، هو للمساندة الكاملة المقدمة من جانب فرنسا لمصر في مكافحة هذا الوباء، وأياً كانت الظروف يمكن للقاهرة أن تعتمد على فرنسا التي تقف بجانبها أكثر من أي وقت مضى".
جدير بالذكر، أن التعاون في المجال الصحي بين مصر وفرنسا يعد من أكبر أولويات علاقتهما الثنائية، من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية، ومن أبرز المشروعات في هذا المجال، مشروع دعم وتحسين نظام الرعاية الصحية الأولية ومشروع دعم ميزانية التأمين الصحي. انتهى
محمد المرسومي