فقد زعم ملتقط الفيديو الذي انتشر بكثافة على منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية أنه تم انشاء مخيم وسط الصحراء من أجل استقبال المهجرين الفلسطينيين.
فيما أظهر المقطع تركيب عدد كبير من "الكرفانات" في منطقة صحراوية، حيث ظهر عدد من العمال والآليات الثقيلة تعمل في المكان، ما أثار جدلاً واسعاً.
للكوارث الطبيعية
ليخرج المركز الوطني للأمن وادارة الأزمات ويوضح الفكرة من إقامة هذا المخيم.
وقال إن ما تم مشاهدته هو مأوى أنشئ في منطقة الأزرق التي تقع في الصحراء الشرقية من البلاد، ضمن مواقع مختارة أخرى سيتم إنشاؤها، بهدف التعامل مع سيناريوهات مخاطر محتملة شاملة جراء أزمات وكوارث طبيعية.
كما أوضح المركز في بيان أن الموقع الذي بُدئ العمل به منذ منتصف العام الحالي، يهدف إلى اختبار القدرات الوطنية في عمليات الاستجابة والإنقاذ.
كذلك، أشار إلى أن الموقع في الأزرق يتضمن مرافق أساسية من وحدات سكنية ومراكز صحية ومدارس ودور عبادة وخدمات مساندة أخرى، وهو مهيأ بالكامل للتعامل مع أزمات أو كوارث طبيعية يخشى حدوثها من زلازل وفيضانات أو انتشار أوبئة.
درب الأمان 3
أتت هذه الخطوة، وفقا للمركز، ضمن حزمة إجراءات تم اتخاذها في أعقاب كوارث وأزمات شهدتها المنطقة منها الزلازل المدمرة في تركيا والمغرب، بهدف الاستفادة من العبر والاستعداد المسبق لها، حيث جرى تنفيذ تمرين محاكاة للزلازل هذا العام تحت مسمى (درب الأمان 3).
ويتولى المركز الوطني منذ إنشائه مهام متعددة من أبرزها، التنسيق بين الجهات المعنية في مواجهة الأزمات وخلق بيئة وطنية آمنة ومستقرة.
يذكر أن الملك عبد الله الثاني، كان حذر مرارا من محاولة تهجير الفلسطينيين إلى الأردن أو مصر.
كما شدد على أن هذا الأمر "خط أحمر"، كذلك فعلت مصر المحاذية لقطاع غزة.
