• Sunday 28 April 2024
  • 2024/04/28 08:51:57
{سياسة:الفرات نيوز} اعلن الاتحاد الوطني الكردستاني، بان برهم صالح مؤهل تماماً للترشيح الرئاسي ولا نعول على سيناريو 2018.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال عضو الاتحاد، محمود خوشناو؛ لبرنامج {غير معلن} بثته قناة الفرات الفضائية الليلة، ان :"العملية السياسية تمر بعدة مسارات قضائية ورئيس الجمهورية برهم صالح مازال حاميا للدستور ورئيساً للعراق بالاضافة الى مسار التحالف الثلاثي الماضي بمشروع اغلبية واريحية عبر تمرير مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري للرئاسة".
واشار الى "اننا راينا العكس وتجاوزاً على صلاحيات المحكمة الاتحادية واتخاذ القرار نيابية عن الاخرين والبرلمان بمقاطعة جلسة الغد"، مستدركاً " تخطي الاطار التنسيقي او التيار الصدري سيؤثر على العملية السياسية برمتها، وكذلك تخطي الاتحاد الوطني يحدث خلخلة بالتوازنات السياسية".
واضاف خوشناو "العقلانية هو التريث وانتظار تفسير النصوص الدستورية والعمل وفق التوازنات الدستورية، ومرشح رئيس الجمهورية يعني مرشح العراق ويمثل جميع الاطياف والمكونات العراقية ولكن الاخرين اردوا استغلال الاوزان السياسية فاستطدمت بقرار المحكمة الاتحادية العليا".
وتابع "العراق لم يبن على نصف زائدا واحد بل على ثلاتية المكونات، ولدينا شركاء وطنيين وارادة نواب ونريد حكومة قوية ووئام بين الفرقاء، والاتحاد الوطني موحد رغم التباين في الأفكار الداخلية".
ومضى خوشناو بالقول "الحزب الديمقراطي كان متفق مع تحالفه الثلاثي حتى قبل الاتفاق معنا، وبرهم صالح مقبول سياسيا وشعبيا وهو يمتلك مؤهلات وشروط الترشيح لرئاسة الجمهورية، كما يملك علاقات مهمة وقوية مع التيار الصدري والاطار التنسيقي معا". 
وبشأن العودة الى سناريو 2018، اوضح خوشناو "لا نعول على سيناريو 2018 بل نراهن على الفضاء الوطني، وبافال طالباني بذل جهودا كبيرة للتقريب بين الاطار والتيار، والاتحاد الوطني لا يتخطى منهج الراحل جلال طالباني في كل الظروف وبرهم صالح ملتزم بها".
وواصل "نحن لا نرشح اي شخصية اذا لم يلتزم بهذه المنهجية ومؤمنون بالقضاء، وبرهم صالح رقم مهم وثقيل في المعادلة السياسية بالعراق والاقليم وهو نموذج مصغر من مام جلال، ورغم كل الاختلافات بين الوطني والديمقراطي الا انه يوجد تفاهمات".
وختم خوشناو "نحن دائما نمد ايدينا الى الجميع ولسنا متصلبين بقراراتنا، والثلثين والثلث هما مكملين لمشروع الوطني والديمقراطي، والمشرع العراقي الذي كتابة الدستور ضمن وحدة العراق وتكافئ الفرص".
 

 

اخبار ذات الصلة