وأضافت الشرطة في بيان "تلقينا مكالمات عن أن أفرادا من الشرطة كانوا في المتنزه يقدمون إسعافات لإنقاذ حياة رجل لكنه توفي في النهاية بموقع الأحداث"، مبينة أن "الشرطة أخلت المتنزه وأن محققين جنائيين يتحرون الأمر". ولم يقدم البيان المزيد من التفاصيل.
وقال جريج فيشر رئيس بلدية لويفيل في تغريدة "إنها لمأساة أن تكون منطقة الاحتجاج السلمي تلك مسرح جريمة الآن".
والمتنزه أصبح محورا لاحتجاجات على مقتل بريونا تايلور – وهي امرأة سوداء كانت تعمل مسعفة وتبلغ من العمر 26 عاما – بوابل من الرصاص عندما اقتحم محققون من إدارة مكافحة المخدرات منزلها في لويفيل قبل نحو ثلاثة أشهر. وأقيل يوم الثلاثاء أحد الضباط الثلاثة الذين تورطوا في إطلاق النار الذي أودى بحياتها.
وعادت قضيتها للصدارة عقب موت جورج فلويد، الأسود الأعزل، في 25 أيار عندما جثا شرطي على رقبته لما يقرب من تسع دقائق أثناء احتجازه في مدينة منيابوليس.
وأثارت الواقعتان وأحداث أخرى مماثلة احتجاجات في أنحاء البلاد على وحشية الشرطة والتحيز العرقي داخل نظام العدالة الجنائية الأمريكي. انتهى
محمد المرسومي