وقال مرتضى الملا جواد للفرات: "تمرير قوانين بسلة واحدة غير صحيح وقانون الاحوال الشخصية قد اخذ مناقشات كثيرة وهو بعيد عن الخلافات السياسية والجميع مزمع على تمريره".
وأشار الى "جدلية العملية السياسية في العراق لم تنته لذلك نحتاج الى شخصية قوية تعمل على التوافق مع جميع القوى السياسية والنواب وتفعيل الدور الاقليمي واليوم اعادة تفعيل مجلس النواب من شخصية قوية لما له من خبرة كبيرة في البرلمان لذلك كان هنالك توافق بشكل كبير ودعم من الاطار التنسيقي وقى الدولة لانتخابه".
وتابع الملا "نحتاج الى تفعيل مجلس النواب الذي كان شبه معطل وقوانين كثيرة تنتظر التشريع واعادة التفعيل بحلة جديدة بعيدا عن الأزمات" منوها الى، ان "شخصية المشهداني مقبولية من الجميع ولولا دعم الاطار التنسيقي لما حسم ملف رئاسة البرلمان".
ونوه الى انه "لملمة الخلافات عقدت الامور ولكن دعم الاطار واصراره باعادة تفعيل رئيس البرلمان لخلق التوازن بين القوى" مبينا ان "المشهداني مطالب بتفعيل مهمة دور البرلمان من خلال اعادة النظر بالقوانين المتروكة ادراج البرلمان ودعم الجهود الحكومية".
واعرب عن تفاؤله "بعمل المشهداني كونه خرج من عباءة تحالف كبير من قبل الكتل السنية وبدعم من الاطار التنسيقي ومتفائلون لما له من باع وخبرة في العمل السياسي والبرلماني".
وتابع "ينبغي العمل على تفعيل القوانين المعطلة والتعامل معها بروح وطنية" مشيرا الى ان "المشهداني يحظى بثقة أغلب القوى السياسية والسنية والشيعية وهو شخصية تستطيع العبور بهذه المرحلة الى الامام".
وشدد على ان "ائتلاف ادارة الدولة استطاع تفكيك اغلب الازمات وضبط بوصلة العملية السياسية".