خسارة الزوراء قد تكون متوقعة للظروف التي مر بها الفريق، لكن السقوط المدوي، هو ما كان مفاجأة لجماهير النادي.
ويتحمل اتحاد الكرة جزءًا مما جرى للزوراء والأندية التي لديها مشاركات خارجية، جراء توقف بطولة الدوري.
فبعد توديع الشرطة بطولة كأس محمد السادس للأندية الأبطال، جاء الدور على الزوراء الذي عانى من التوقف، ما أثر بشكل واضح على الجانب البدني والنفسي للاعبين وفقدان روح الحماس والمنافسة.
وعانى الزوراء من إعداد ضعيف جدًا نتيجة الضائقة المالية التي تسببت في إلغاء معسكر تركيا الذي كان من المقرر أن يدخله الفريق قبل التوجه لأوزبكستان، لكن العوز المالي تسبب في إلغاء المعسكر.
كذلك تأخر حصول اللاعبين على مستحقاتهم يعد سببا مهمًا في التحضير النفسي، واكتفى الزوراء بالذهاب قبل أيام معدودة لأوزبكستان لتكون محطة إعداد قصيرة جدًا لا تليق بحجم الاستحقاق الآسيوي.
وفرطت إدارة النادي في 3 من أبرز اللاعبين في وقت حرج جدًا؛ حيث رحل هداف الفريق علاء عباس للكويت الكويتي، وعماد محسن للهلال السوداني، ومصطفى ناظم الذي رحل دون أن يحدد وجهته حتى الآن.
مغادرة هذا الثلاثي أثر بشكل واضح على الفريق، خاصة وأنَّ من جلبهم النادي لم يستطيعوا تعويضهم.
قد يتجاهل البعض مدى تأثير الطقس البارد على اللاعبين، فالثلوج التي تسقط على أوزبكستان لم يألفها من قبل لاعبو الزوراء، ورغم محاولتهم إلا أن المدة القصيرة التي قضوها هناك لم تسعفهم على التعود على هكذا أجواء.انتهى
