وتوصل خبراء من جامعة أمستردام، إلى أن جزيئات الفيروس من السعال قد تظل داخل المصعد لمدة تصل إلى نصف ساعة إذا ظل مغلقا، وعندما يفتح تختفي الجزئيات في غضون أربع دقائق، بعد إجراء تجارب أجروا فيها محاكاة لسعال يحمل كورونا داخل مصعد مغلق.
ومع عمليات الفتح والإغلاق العادية للمصعد يمكن لجزئيات الفيروس الناتجة عن السعال أو الحديث بصراخ عال أن تستمر لمدة عشر دقائق.
ويقول الفريق إن ارتداء كمامة الوجه أثناء التواجد في المصعد يخفف من الخطر.
وأوضح الفريق أن الهباء الجوي، الذي يحتوي على جزيئات تنفسية صغيرة، ينظر إليه على نحو متزايد على أنه وسيلة مهمة محتملة لنقل الفيروس.
وقال الفريق إن البلغم المصاب بكورونا، وهو خليط من اللعاب والمخاط في السعال، من المرضى يمكن أن يحمل ما بين عشرة آلاف ومليار نسخة من الفيروس لكل ملليلتر.
ويقابل مليار نسخة ما يقرب من جسيمة فيروس واحدة لكل قطرة من الهباء الجوي.
قد ينتج الكلام الصاخب ما يصل إلى بضع مئات الآلاف من قطرات في الدقيقة الواحدة، في حين أن السعال الواحد يمكن أن ينتج بالفعل بضعة ملايين من قطرات.
وحدثت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إرشاداتها بشأن فيروس كورونا، مؤكدة انتشاره "عن طريق قطرات الجهاز التنفسي أو الجزيئات الصغيرة، مثل تلك الموجودة في الهواء"، والتي تخرج عندما يتنفس الشخص.
تسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة ما لا يقل عن 978,448 شخصا في العالم منذ أن أبلغ عن ظهور المرض في الصين نهاية ديسمبر.
أصيب أكثر من 31,975,020 شخصا حول العالم بكورونا، تعافى منهم 21,891,500.
وفاء الفتلاوي
