لكن شكوى المدرب الشهير نجحت وحصل على تعزيزات كبيرة خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة في كانون الثاني الماضي.
وبعد فوز فريقه 2-صفر على أودينيزي، أمس الأحد، وإحياء أماله في المنافسة على لقب الدوري الإيطالي وإنهاء هيمنة يوفنتوس الطويلة على اللقب، قال كونتي، إن انتقاداته وشكواه نجحت وهو ما صب في صالح الفريق.
وقال كونتي الذي أصبح ناديه يتخلف بثلاث نقاط فقط عن البطل يوفنتوس المتصدر ”أندية مثل إنتر ميلان تحتاج إلى قائمة بدلاء قوية.
"عندما تكون لديك نوعية أكثر في الفريق فإن هذا سيسمح لك بالعثور على المزيد من الحلول".
وأكد كونتي أن اللعب خارج الأرض في مواجهة فرق مثل أودينيزي وفي مباريات مشابهة يحتاج لتوافر المزيد من الخيارات أمام المدرب.
وقال كونتي: ”دائما تواجه صعوبات هنا في أوديني حيث يجيد (أصحاب الأرض) إغلاق المساحات والاختراق. إضافة مزيد من النوعية إلى الفريق تساعد في مواجهة مثل هذه المواقف. الفوز كان مستحقا. رغم أنه كان معقدا“.
وأنفق إنتر ميلان نحو 180 مليون يورو (199 مليون دولار) في سوق الانتقالات منذ وصول كونتي بما في ذلك مبلغ قدرته تقارير بنحو 80 مليون يورو مقابل الحصول على خدمات المهاجم روميلو لوكاكو الذي أثبت جدارته بهذه الصفقة الكبيرة بإحراز 16 هدفا في الدوري.
لكن وبسبب عدد من الإصابات والإيقافات إلى جانب كثرة المباريات أصبح كونتي بحاجة إلى مزيد من الخيارات في أيلول، وكانون الأول.
واشتكى المدرب -أيضا- من عدم وجود لاعبين بارزين جدا في تشكيلته.
لكن مع انضمام فيكتور موزيس وكريستيان أريكسون وأشلي يانغ وكلهم من أندية في الدوري الإنجليزي الممتاز في كانون الثاني الماضي شعر المدرب المخضرم بالارتياح.
وشارك موزيس وأريكسون في الدوري الإيطالي للمرة الأولى أمام أودينيزي ورغم أن اللاعب الدنمركي حاول جاهدا تقديم أداء متميز إلا أن المدرب كونتي لا يشعر بالقلق.
وقال كونتي عن ذلك: "وصل أريكسون قبل خمسة أيام وأضطررنا للدفع به في التشكيلة".
"أعتقد أنه شارك بصورة إيجابية. إنها بيئة جديدة عليه وسيحتاج إلى التكيف مع أسلوبنا في اللعب. هو لاعب كبير وعليه التوصل للإيقاع المناسب لكني راض عما قدمه من أداء".
وقال كونتي إنه يملك -الآن- مزيجا من الخبرة والموهبة الشابة.
وأضاف: "في تشكيلتنا الأساسية لدينا لاعب عمره 20 عاما (المدافع اليساندرو باستوني) ولاعب عمره 17 عاما (المهاجم سيباستيانو إسبوسيتو)."
"نحن نعمل من أجل الحاضر والمستقبل." انتهى
محمد المرسومي