المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وقال المساري؛ لبرنامج {عالمسطرة} بثته قناة الفرات الفضائية الليلة :"ستعقد يوم السبت المقبل جلسة نيابية لانتخاب النائب الاول لرئيس مجلس النواب ويوم 27 من الشهر الجاري اذا سارت الجلسة بايجابية سوف يجري انتخاب رئيس الجمهورية وتكليف رئيس الوزراء لشكيل الحكومة".
واشار الى "الترتيبات الامنية في بغداد جارية على قدم وساق لمنع التجاوز او التطاول على مؤسسات الدولة".
واضاف المساري ان "اجتماع مرشح الاطار التنسيقي لرئاسة الوزراء محمد شياع السوداني اليوم لم يكن استفزازياً لاي كتلة او جهة سياسية بعينها، والبلد في خطر وضرورة المسير، حيث حضر نواب مستقلون وتشارنة واخرون للاجتماع".
واوضح "الاجتماع جاء كاستقراء مستعجل بدا فيه المكلف مفيدة ومهمة باتجاه تعديل وتقويم حكومته القادمة، والجميع يسعى لانضاج شكل الحكومة والمضي بعجلة العملية السياسية".
واردف المساري بالقول "الى الان لم يسقط الاطار من حسابته موافقة او مشاركة التيار في الحكومة المقبلة ولن يدير ظهره له وفي تواصل مستمر مع قياداته، فقبل زيارة الاربعين كانت هناك زيارتين متعاقبة للتيار".
ونوه الى انه "لا نص دستوري يتضمن على ان تكون عمر الحكومة المقبلة عاما واحدا ولدينا مرجع سياسي ودستور نحتكم آلية بشأن شكل الحكومة القادمة فلا بديل عن الدستور رغم كل الملاحظات بشانه".
واكد المساري "مضي الاطار على انجاز حكومة قوية خدمية تنجز مهامها وتلزم الاخرين بذلك، فالجميع يعاني والشروط عندما تطرح لمزاجيات خاصة على حساب مصالح الناس معيب جدا وتشكيل الحكومة باقرب وقت يفضي بتحقيق مطالب المواطنين".
واكمل "لا توجد لدى الاطار شروط قاسية ولا اصرار حتى زعيم التيار الصدري السيد الصدر لمسنا منه عدم الاعتراض على شخصية السوداني مرشحا للحكومة ولكنه اعترض على آلية الاختيار ولم يطالب رسمياً باستبدال السوداني بمرشح اخر".
واعتبر المساري، اعادة العربة الى السكة هو "الهم الاكبر والاساسي وبعدها جميع الامور قابلة للتفاوض والاحلال والابدال، اما الوفد الثلاثي فهو سيناقش اشتراك التيار الصدري في تشكيل الحكومة".
وختم بالقول "من المفترض على ياخذ التحالف الكردستاني دوره نحو عقد الجلسة النيابية لانتخاب رئيس الجمهورية بدلا من مطالبة الاطار بتحقيق نصاب 220 نائبا لانتخاب مرشحهم".
