• Friday 22 November 2024
  • 2024/11/22 08:27:59
{بغداد:الفرات نيوز} جزم محلل السياسي، انه خلال 72 ساعة القادمة سيتم حسم مرشح مفاجئ لرئاسة الحكومة المقبلة.

وعلل عدنان السراج {للفرات نيوز} أسباب عرقلة حسم مرشح رئاسة الحكومة المقبلة الى" الاختلافات السياسية الواضحة وعدم القدرة على التوافق بين الشارع العراقية والكتل، بالإضافة الى التدخلات الخارجية التي تعمل من اجل منع تشكيل الحكومة الجديدة".

وأشار الى" تعمد جهات {لم يسمها} الى حرق الأسماء المرشحة عبر تسريبها وبعنوان {شعبي}"، منوها الى انه" لا يمكن الخروج عن النطاق الدستوري في موضوعة الترشيح الا بالرجوع الى الكتلة الأكبر".

وقال السراج انه" تم الاتفاق على تشكيل الكتلة الأكبر والرجوع الى {سائرون والفتح} بالتالي يتم الترشيح على نفس الالية"، لافتا الى" ضرورة انفتاح الكتل السياسية على الشارع العراقي للحوار لإنهاء ازمة المرشح".

وحمل السراج، المحكمة الاتحادية والمدعي العام ورئيس الجمهورية " المسؤولية الكاملة بالخروقات الدستورية التي رافقت موضوعة تكليف شخصية لرئاسة الوزراء"، موضحاً" حصول عمليات تسويف ومماطلة بالقفز على الدستور".

وتابع" لا يمكن ان تتحقق خطوات سريعة في حسم المرشح بسبب رفض الشارع العراقي للأسماء المطروحة"، مستطرداً" بعض الأسماء غير مقبولة لتوجهاتها الخارجية وخلفياتها السياسية".

وأشار الى" اننا كمراقبين للشأن السياسي لم نجد مؤشرات تثبت الاتفاق على اسم مرشح معين حتى اللحظة"، كاشفاً عن" وجود جدل بين الكتل السياسية جول الأسماء الخمسة المطروحة على طاولة المناقشات".

واختتم السراج تصريحه بالقول" اجزم ان الـ72 ساعة القادمة ستكون الحاسمة وسيطرح اسم مرشح غير معروف ومفاجئ للجميع"، مؤكداً ان" المرحلة القادمة تحتاج الى رجل قوي مقبول ومسنود من قبل الكتل السياسية والشارع العراقي لإعادة هيبة الدولة وتعزيز الامن والاستقرار في المحافظات".

وانتقدت المرجعية الدينية العليا على لسان ممثلها السيد احمد الصافي في خطة الجمعة التي القاها في الصحن الحسيني الشريف، تأخر تشكيل الحكومة الجديدة عن المدة المحددة لها دستورياً، فيما شددت، على ضرورة تعاون مختلف الأطراف المعنية لإنهاء هذا الملف وفق الأسس التي أشير اليها من قبل، عادةً إياها، خطوة مهمة في طريق حلّ الأزمة الراهنة.

ودعت المرجعية الدينية العليا جميع الفرقاء العراقيين، الى أن يعوا حجم المخاطر التي تحيط بوطنهم في هذه المرحلة العصيبة وأن يجمعوا أمرهم على موقف موحد من القضايا الرئيسة والتحديات المصيرية التي يواجهها، مراعين في ذلك المصلحة العليا للشعب العراقي حاضراً ومستقبلاً".انتهى

وفاء الفتلاوي

اخبار ذات الصلة