• Monday 23 December 2024
  • 2024/12/23 11:03:47
{أمنية:الفرات نيوز} ضبابية المشهد في سوريا بعد التطورات المتسارعة، والتي انتهت بسقوط بشار الأسد، تدفع إلى مخاوف إقليمية من امتداد الفوضى لبلدانها في ظل وجود لاعبين محليين لها اجندات خارجية.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وهذا ما اكده الباحث في العلاقت الدولية محمد نادر العمري {للفرات نيوز} ان :"بيان الخارجية السورية يمنح الفرصة امام السوريين بالعيش في فترة رخاومة ومشاركة الجميع في العملية السياسية التي تتطلب كل المسؤولين ولتهدئة مخاوف الدول الاقليمية التي تخشى من امتداد الفوضى اليها".
واضاف ان "هذه التنظميات المسلحة اما اشخاص سينضمون الى المؤسسات الامنية او العودة الى حياتهم الطبيعية ويتم تشكيل حكومة انتقالية"، مؤكداً "الحاجة الى وقت من اجل اعادة الامور الى نصابها سياسيا".
العمري، اوضح ان "هذه التنظيمات المسلحة حملت اهدافاً لتغيير النظام السياسي في سوريا فلا داعي لحمل السلاح وبقائها في البلاد بعد اتمام مهامها".
واكد، ان "الحكومة الانقالية هي بحاجة الى الشروع بعملية سياسية تحتوي الجميع، وجميع السوريين يفضلون اعلاء الامن والاستقرار وعودة الحياة الطبيعية في حال عدم التدخل بالشان الداخلي السوري".
وعد العمري "السلوك الصهيوني احادي حينما اسقط اتفاق 74 الخاص بالجولان والشروع بالعملية السياسية والاسراع بها يحد من التدخل بشان الداخلي".
وبين ان "يجب ان ندرك ان مصلحة سوريا هي اعلى من الجميع والاولوية بالحفاظ على السيادة ووحدة اراضيه والضرورة تؤكد الشروع فورا بالعملية السياسية وحوار سياسي من شانه ان يدفع للمصالحة ووضع قانون للانتخابات ومن ثم الذهاب الى الانتخاب لتشكيل البرلمان والحكومة".
يشار الى ان سوريا شهدت فجر اليوم سيطرة الجماعات المسلحة والتنظيمات الارهابية على دمشق وسقوط النظام السوري برئاسة بشار الأسد.

وفاء الفتلاوي

 

اخبار ذات الصلة