وقال مجيد {للفرات نيوز} انه" خلال ذروة العمل في تمام الساعة 12 ظهرا أحد المراجعين كان منتظراً دوره في الاستشارية لمعاينته من قبل طبيب الباطنية ونتيجة لتأخيره لفترة معينة حاول الاعتداء على المختبر بضرب طاولة المختبر لأكثر من مرة في محاولة منه للدخول".
وأضاف" ثم انتقل المريض من المختبر الى الاعتداءات اللفظية في محاولة منه لاختراق مكتب المدير في المستشفى ودخل وتجاوز لفظياً بأكثر من مرة حاولت تهدئته فازاد بالتجاوز وكأنما أعداء امامه ولسنا هنا في صدد مواجهة الجائحة وحاول المكتب استيقافه وحدثت بعض الإشكالات".
وتابع مجيد" كان هناك اتصال مع وزير الصحة وقرر رفعي دعوة قضائية في مركز الشرطة بحق المعتدي وهو محتجز حالياً بدعوى الحق الخاص والعام".
وحول وصول المؤسسات الصحية الى الانهيار نتيجة ارتفاع الإصابات بشكل كبير أوضح مجيد" لم نصل الى مرحلة الانهيار بعد، والمواطنين في حالة مشدودة والبعض يجبرك الى جر الاعتداءات في المستشفيات علماً ان الكوادر الصحية جميعها تسعى الى تقديم كل الإمكانيات لمواجهة الجائحة".
وأشار الى" إصابة اعداد كبيرة من الأطباء والممرضين والمنتسبين وفقدنا منهم نتيجة الجائحة لتماسهم المباشر مع المصابين في المستشفى واليت وصلت حتى اللحظة الى 55 طبيب وممرضين"، معلناً" دخول العراق بالموجة الثانية للجائحة الا انه لم يصل الى الذروة".
وتوقع معتز ارتفاع اعداد الاصابات الى" أكثر من 5 الاف إصابة يومياً خلال الأيام القادمة نتيجة عدم الالتزام الوقائي للمواطنين"، مؤكداً" ارتفاع معدل الوفيات مع زيادة الإصابات".
وبين ان" جميع دول العالم تطبق الحجر المنزلي بدقة، ومعدل الوفيات في العراق مقارب لمعدلات جميع الدول"، لافتاً الى" اننا سنصل خلال أسبوع الى 1000 سرير في بغداد"، مؤكداً" الاعتماد في اغلب الأحيان على المفراس للكشف عن الفيروس واليت تصل نسبه نجاحه الى 96%، اما أجهزة البي سي ار نسبة صحته 60% وهو عالميا ولا توجد تبادل بالعينات المختبرية في مستشفياتنا".
ونوه الى" وجود تخوف من الضغط على كوادرنا الصحية الحالية اما الكوادر الطبية السابقة ومع اعمارها سيكون عليهم خطر كبير بالعودة الى العمل".انتهى
وفاء الفتلاوي
