وقال الربيعي في تصريح متلفز :"جلبنا شركة معروفة أقامت مهرجانات عديدة ولديها خبرة عريقة وطويلة بهذا المجال كما لدينا مختصون ولكن ما حصل هو خلل فني ألكتروني خلال إنطلاق المهرجان وهو خارج إدارة الموجودين وتم معالجته".
وشبه الربيعي الخلل "كعطل السيارة والهاتف وعولج في حينها وعملنا منذ 9 أشهر على تنظيم المهرجان وأحياناً عملنا لأكثر من 17 ساعة متواصلة".
ولفت الى "ترميم وتعديل المسرح البابلي وقصر التمثيل {الكواليس} لأول مرة منذ عام 1996".
وأشار الى ان "المسرح البابلي يتسع لأربعة الآف مقعد ولكن الموجودون والحاضرون فعلاً كان أكثر من ستة الاف شخص وهو مؤشر على نجاح المهرجان ونحن حريصون على ذلك كما ان الجمهور بقي لساعات الفجر".
وأكد "تهيئة وسائل النقل والراحة لجميع من حضر من المواطنين" لافتاً الى، ان "فنادق محافظة بابل امتلأت والحجوزات تحولت الى فنادق بمحافظات مجاورة".
وأنطلقت في العراق، أمس الخميس، النسخة الخامسة عشرة من فعاليات مهرجان بابل السنوي بعد انقطاع دام أكثر من 19 عاما.
ويستمر المهرجان، الذي احتضن المسرح البابلي بمدينة بابل الأثرية ( 100 كم) جنوب العاصمة بغداد، حفل افتتاحه، لمدة خمسة أيام.
ويحمل المهرجان شعار (من بابل الحضارة نصنع الحياة)، ويحتوي على عروض متنوعة تشمل الفنون الشعبية ومعرضا للكتاب والرسم.
وشهد المهرجان في يومه الأول إنسحاب الفنانة شمس الكويتية، بسبب مشكلات في الصوت، فيما ردد الجمهور عبارة "فشلتونا".
وتسبب عدم وجود مهندس الصوت في المهرجان المقام حاليا في المدينة الأثرية بمحافظة بابل، إلى مشكلات كثيرة في الصوت.
واعتذرت الفنانة الكويتية، عن إكمال الحفل، بسبب هذه المشكلات، وقدمت اعتذارها للجماهير الحاضرة.
فيما تبرأت وزارة الثقافة والسياحة والآثار، من إخفاقات في بعض فعاليات تنظيم المهرجان، وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد العلياوي لوكالة {الفرات نيوز} :"سجلنا مجموعة من الملاحظات على تنظيم مهرجان بابل" مؤكداً، ان "الوزارة ليست معنية بتنظيم المهرجان وأحيلت هذه الملاحظات الى لجنة مختصة من المحافظة بالتعاون مع شركة استثمارية مختصة بهذا المجال".
وأضاف "الملاحظات او الخلل أمر متوقع ومن الممكن ان تقوم من الشركة الراعية للمهرجان لتلافيها مستقبلاً" مشدداً على ان "الوزارة ليست معنية بالتنظيم".
