وتولى أرنولد قيادة المنتخب العراقي بفريق مساعد يتألف من 7 مدربين مساعدين، إذ يعد الهولندي مولينستين، أبرز الأسماء في الفريق المساعد الذي يبلغ من العمر (61) عاماً ويعد الذراع اليمنى لأرنولد منذ عام 2018.
وقال مدرب العراق الأولمبي السابق راضي شنيشل في تصريحات إعلامية: "إن مساعد مدرب المنتخب العراقي مولينستين كان مدربي مع السد القطري وسيكون إضافة فنية كبيرة للمنتخب العراقي، بسبب الخبرة التي يمتلكها، حيث سبق له أيضا أن عمل مع مدرب مانشستر يونايتد الشهير السير أليكس فيرغسون عندما كان مسؤولا عن تطوير الأداء الهجومي ومهارات اللاعبين الفردية".
وأضاف: "المساعد الهولندي يمتلك الخبرة المتنوعة في مسيرته بعالم كرة القدم، كونه حضر في إنجلترا وفي المنطقة العربية بقطر وهو يعرف طبيعة اللاعبين العرب وكيفية التأثير عليهم وشحنهم معنويا، حضور مولينستين وبقية الفريق المساعد سيمنح مدرب العراق إضافة نوعية مهمة، لأن كل فرد سيؤدي مهمة خاصة به وبالتالي سيختصرون الكثير من الوقت على المدرب الأول في مهمته الصعبة".
وبين بالقول: "العراق خسر الكثير من الوقت بسبب التأخر في تسمية المدرب الجديد وأيضا بسبب ما فعله كاساس بالفريق طيلة الفترة الماضية، أعتقد أن أرنولد كان يجب أن يحضر في وقت مبكر بقيادة المنتخب العراقي وأكاد أجزم بأن المدرب الأسترالي في حال حصل على الوقت الكافي سيحدث نقلة نوعية مهمة في المنتخب العراقي ولكنه اليوم وجد نفسه أمام مهمة صعبة جدا ووقت ضيق للغاية".
وتابع: "أتمنى من المدرب أرنولد، أن يصلح وضع المنتخب العراقي وما تم استهلاكه من وقت طيلة ثلاث سنوات ونصف مرت دون صنع هوية خاصة بالمنتخب العراقي واليوم المدرب الأسترالي يتسابق مع الزمن وهي السلبية الوحيدة التي تواجهه والمتمثلة بعدم وجود سقف زمني واضح لعمية اختيار دقيقة للاعبين لأنه وجد قائمة كبيرة من اللاعبين ولربما البعض منهم تم استدعاؤه بشكل عشوائي".