وبين داود في تصريح صحفي، أن "التعامل مع دول المنطقة والعالم مبني بشكل أساسي على احترام السيادة العراقية، إضافة الى أن رئيس الوزراء يريد إقناع الطبقة السياسية أنه من دون دولة وطنية ومواطن عراقي يعتز بهويته وانتمائه لا يمكن الحديث مع بلدان العالم والمنطقة بشكل سوي".
ولفت الى أن "لدى رئيس الحكومة سياسة واضحة في الحوار مع البلدان الأخرى".
وأضاف، "نتمنى على دول المنطقة والعالم أن يأخذوا على محمل الجد بلدا مهما في المنطقة وعلى مستوى دول العالم الأخرى مثل العراق من الناحية الاقتصادية وكذلك موقعه الجيوستراتيجي المهم من خلال تكوينة شعبه والتعددية في داخله، وإنه بلد قوي نجح في تجاوز الظروف الاقتصادية وكذلك الحرب على داعش، لذا فإن تفهم العراق ودعمه للعودة في لعب دوره الطبيعي في المنطقة والمجتمع الدولي خطوة باتجاه تعزيز السلام".
وأشار داود الى أنه"حتى يكون للعراق دور واحترام لهذا الدور عليه -وهو بلد محايد ذو سيادة- أن يكون عنصراً لحل المشكلات وليس مصدراً لإحداث المشكلات ولتعقيد الحالة السياسية والامنية في المنطقة العالم".
وتابع، أن "البلد تعب من الأزمات والحروب، وقد آن الاوان أن ينتبه لمشاكله الداخلية، وعلى العالم احترام الارادة العراقية بأنه بلد مستقل ذو سيادة لا يتدخل في شؤون الآخرين وعلى الآخرين أن لا يتدخلوا في شؤونه الداخلية".انتهى
عمار المسعودي